عرضت قناة "أخبار الآن"، شهادة من فتاة إيزيدية تدعى "جيمن" وتبلغ من العمر 17 عامًا تروي فيها معاناتها عندما تم اختطافها من قبل تنظيم "داعش" في منطقة سنجار، واستطاعت الهروب من قبضة التنظيم. وقالت الفتاة، في شهادتها التي بثتها القناة، "أنا فتاة إيزيدية استطعت أن أهرب من أيدي داعش عمري 17 سنة استطاعت أن أسرق منهم أحد الهواتف واتصلت بابن عمي ولم أصدق يومًا أنني سأستطيع أن أهرب منهم ولم أعرف أي شيء عن عائلتي أمي وأخواتي، ولم أعرف هل هم على قيد الحياة أم قتلوا". وأضافت: "لقد أبقونا ثلاثة أيام في سنجار بعد ذلك أخذونا إلى سجن بادوش وأخذونا إلى الموصل وهناك أيضًا بقينا ثلاثة أيام، وبعدها أخذونا إلى تلعفر ومن هناك إلى بعاج وبقينا سبعة أيام هناك، وفي بعاج تم توزيعنا وبيعنا إلى بعضهم البعض وبعد ذلك أخذونا إلى الوالدية هي منطقة تابعة لسنجار وتم اختياري من قبل أحدهم وتم الاعتداء علي واغتصبوني أنا ومعي ثلاثة آخرين وفي البداية بكيت كثيرًا ثم ضربني المعتدي وقال لي لن ينفعك بكاؤك وأخذني". وتابعت: "بقيت معه ثلاثة أشهر وكان اسمه أبوحذيفة، وبعد ذلك قال لي سأبيعك إلى شخص آخر وسيتزوجك زواجا شرعيا لأنكم سبايا، قلت له لا أريد أتزوجكم وبعد ذلك باعني إلى شخص آخر وبقيت معه شهرين وحملت منه وأسقطت وأجهضت حملي عندما ذهبت إلى أحد الأطباء في الموصل وأخذت من الطبيب بعض الحبوب وأجهضت، لأنني لا أريد منهم أي طفل وقلت له سأقتل نفسي وضربني لأنني أجهضت حملي". وواصلت الفتاة شهادتها: "كان يغتصبني كثيرًا في يوم واحد ولقد قالت له عائلة أبوحذيفة كيف ستتزوج بها زواجًا شرعيًا هي إيزيدية ومن السبايا؟ يجب أن تسلم وعندما كنا نعصي أمرهم أو نقاومهم كانوا يضربوننا ويجعلوننا نشاهد أفلام وأقراص السي دي على الكمبيوتر لعمليات ذبح وقتل ويقولون لنا سيكون مصيركم مثل مصيرهم وكنا نخاف كثيرًا حقيقة، وفي أحد الأيام حاولت إحدى الفتيات الهروب فكشف أمرها فأتوا بها وضربوها بكل وحشية وربطوها بالمروحة وتم ضربها".