اللحظات الأخيرة ل طارق عبدالعزيز.. سقط مغشيا عليه في لوكيشن «وبقينا اتنين»

حزنٌ شديد تركه الفنان طارق عبدالعزيز برحيله المفاجئ عن دنيانا، عصر الأحد، عن عمر ناهز 55 عاماً، بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة داخل البلاتوه الرئيسى لمسلسل «وبقينا اتنين» بطولة الثنائى شريف منير ورانيا يوسف، بالشيخ زايد، الأمر الذى تسبب فى صدمة شديدة للوسط الفنى وكذلك جمهوره كله.
المنتج كريم أبوذكرى، منتج مسلسل «وبقينا اتنين»، كشف تفاصيل اللحظات الأخيرة للفنان طارق عبدالعزيز، قائلاً، ل«الوطن»، إنّ طارق عبدالعزيز وُجد فى لوكيشن مسلسل «وبقينا اتنين» منذ صباح الأحد، ولم يشكُ من أى متاعب إطلاقاً: «كان جاى مبسوط وبيهزر معانا وبيذاكر المشهد وهيدخل يصوره عادى ومش بيشتكى من أى حاجة». وأضاف: «فجأة وهو داخل يصور فقد توازنه دون أى مقدمات، وعلى الفور تم نقله إلى أقرب مستشفى للاطمئنان عليه، لكن لفظ أنفاسه الأخيرة»، متابعاً أن «صدمة وفاته المفاجئة كانت قوية جداً لكافة العاملين فى المسلسل، ولا تختلف عن الصدمة التى حدثت بالوسط الفنى كاملاً».
ووصف «أبوذكرى» طارق عبدالعزيز، بقوله: «كان شخصاً ودوداً جداً مع كافة العاملين داخل اللوكيشن، وربطته علاقة قوية مع الجميع، لذلك تركت وفاته أثراً بالغاً فيهم جميعاً».
وكشف مصدر من داخل مسلسل «وبقينا اتنين»، ل«الوطن»، كواليس تصوير آخر مشهد للفنان طارق عبدالعزيز، موضحاً أنّ المشهد كان يجمعه بالفنان شريف منير وفنانة شابة أخرى داخل اللوكيشن الرئيسى للعمل فى فيلا بمنطقة الشيخ زايد. كما كشفت السيناريست أمانى التونسى مصير شخصية الفنان طارق عبدالعزيز فى المسلسل قائلة، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، إن طارق عبدالعزيز لم يصوِّر غير 50% من مشاهده بمسلسل «وبقينا اتنين»، وبالتالى سيتم تغيير مشاهده بالعمل، بالتنسيق مع مخرج العمل طارق رفعت.
وفى سياق آخر، كشف المخرج مجدى الهوارى وصية الفنان الراحل طارق عبدالعزيز، حيث كتب عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، قائلاً: «زى ما قُلت لى لما أموت يا مجدى إبقى قول للناس عندك تترحم عليّا إنت حبايبك كتير.. حاضر يا طارق.. والنبى يا ناس.. دى وصية.. تعالوا نترحم عليه كلنا».
كما كشفت الفنانة صابرين كواليس المكالمة الأخيرة التى جمعتها بالفنان طارق عبدالعزيز، قبل يومين من وفاته، قائلة: «طارق إنت كنت لسه مكلمنى أول امبارح، وكنت بتقول لى إنك متضايق وبتشتغل من غير نفس ومش مبسوط، وشُفت فيلم وأنا طفلة وكنت عاوز تكلمنى علشان بتحس إنى طيبة طول عمرى، وابتسامتى بتحسسك بالزمن الحلو». وتابعت الفنانة صابرين: «هو انت ليه كلمتنى؟ كنت بتودع صحابك؟ لا حول ولا قوة إلا بالله.. عزائى الوحيد إنك فى آخر المكالمة كنت بتضحك وقلت لى إنك دلوقتى مبسوط، بس أنا حزينة وقلبى وجعنى قوى يا طارق، دموعى مش مخليانى عارفة أكتب إيه.. روح يا طارق عند اللى إن شاء الله هتسعد بجواره ويسكنك الفردوس الأعلى يا أطيب خلق الله، ياه على الوجع، ربنا يصبرنا جميعاً».