نفذت محكمة في جنوب غرب الصين حكم الإعدام بحق 3 رجال أدينوا بالتخطيط لهجوم بمدى العام الماضي، قتل فيه 31 شخصًا خارج محطة للسكك الحديدية في مدينة "كونمينغ". وقال إخطار من المحكمة الشعبية في "كونمينغ"، إن إسكندر إهيت، وتورغن توهتنياز، وحسين محمد أعدموا، اليوم، لتأيد إداناتهم في جرائم القتل وتنظيم وقيادة منظمة إرهابية. وهاجم 5 مهاجمين بمدى 31 شخصًا، وقتلوهم وأصابوا 141 آخرين أول مارس الحالي، وأطلق الرصاص على 4 من المهاجمين وقتلوا في مسرح الهجوم، وألقي القبض على ال5 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وقالت السلطات إن إهيت وتوهتنياز ومحمد ألقي القبض عليهم قبل يومين من الهجوم فيما كانوا يحاولون الفرار عبر الحدود الصينية، وقالت محكمة كونمينغ إن ال5 الآخرين في المجموعة نفذوا الهجوم كما كان مخططًا له، بعد فقدانهم الاتصال بالآخرين. وتحمل بيجين الانفصاليين الويغور والمتعصبين الدينيين مسؤولية موجة العنف الأخيرة التي تسببت في مقتل المئات خلال العام الماضي. ويقول منتقدون إن القبضة الثقيلة للحكم الصيني والتمييز الاقتصادي ضدهم يدفعان الويغور تجاه التطرف. وقال ديلكسات راكسيت، المتحدث باسم المؤتمر العالمي للويغور، ومقره ألمانيا، إنه لا يعتقد أن المدعى عليهم نالوا محاكمة عادلة، وقال "الصين تتجنب السبب الجذري للمشكلة، والمتهمون لم يحصلوا على محاكمة شريفة".