ألقت مباحث القاهرة القبض على 4 عاطلين بمنطقة المعادي، قتلوا طالبا بالمرحلة الإعدادية طعنا بسلاح أبيض في صدره، لمحاولته استعادة الهاتف المحمول الخاص بزميله، والذي قاموا بالاستيلاء عليه منه، أثناء سيرهما وآخر بشارع 9 في طريقهما للمدرسة. وبمواجهة المتهمين اعترفوا بالجريمة وتم ضبط الهاتف المحمول الخاص بصديق المجني عليه والمطواة المستخدمة في الجريمة. وتلقى العميد نائل ثروت، مأمور قسم شرطة المعادي، إخطارا من مستشفى مبرة المعادي باستقبالها محمود رضا إبراهيم، 14 سنة، طالب بمدرسة المعادي الإعدادية، جثة هامدة، وبه إصابات عبارة عن طعنة بالصدر. وعلى الفور انتقل ضباط المباحث، وبفحص البلاغ وسؤال زميليه عمرو فتحي محمود، 14 سنة، ومحمد إبراهيم عبد القوي، 14 سنة، طالبين بذات المدرسة، أكدا أنهما كانا بصحبة المجني عليه وأثناء سيرهما بآخر شارع 9 في طريقهما للمدرسة فوجئا بشخصين قام أحدهما بتهديدهم بمطواة كانت بحوزته، وقام الآخر بخطف الهاتف المحمول الخاص بالثاني وعند قيامهم بمحاولة استعادة الهاتف قام أحدهما بتمزيق ملابس المجني عليه وقام الآخر بالتعدي عليه بمطواة محدثا إصابته التي أودت بحياته ولاذا بالفرار، وأدليا بأوصاف المتهمين التقريبية. بإخطار اللواء أسامة الصغير، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، كلف الإدارة العامة لمباحث القاهرة بسرعة التحري عن الواقعة وضبط مرتكبيها والسلاح المستخدم، فتم وضع خطة بحث أشرف عليها اللواء سيد شفيق، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، وقامت المباحث بفحص خط سير هروب الجناة وتجنيد المصادر للمد بالمعلومات وأثناء السير في تنفيذ الخطة، وردت معلومات للمقدم محمد العسيلي، رئيس مباحث المعادي، أكدتها التحريات بأن وراء الحادث، "محمد ف س"، 17 سنة عاطل، و"مصطفى ع ع"، وشهرته "الأوزعة"، 15 سنة عاطل، و"إسلام أ ح"، وشهرته "العفريت"، 18 سنة عاطل، و"مصطفى م م"، وشهرته "زيتونة"، 16 سنة عاطل. تم إعداد عدة أكمنة لضبط المتهمين، أسفر أحدها عن القبض عليهم، وبحوزة الثالث الهاتف المحمول المسروق من زميل المجني عليه، كما ضبطت المطواة المستخدمة في الواقعة بإرشاد الأخير وعليها آثار دماء المجني عليه، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الحادث بقصد السرقة، فتحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة التي أمرت بحبس المتهمين على ذمة القضية.