أقال الرئيس السوري بشار الأسد، اللواء رفيق شحادة رئيس المخابرات الحربية، واللواء رستم غزالة رئيس المخابرات السياسية، إثر شجار عنيف نشب بينهما بخصوص الأوضاع في درعا. وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإن محمد محلة تولى منصب رئيس المخابرات الحربية خلفًا لشحادة، ونبيه حسون تولى منصب رئيس المخابرات السياسية خلفًا لغزالة. ولم يُصدر أي إعلان أو توضيح رسمي من جانب السلطات السورية بشأن هذه التغييرات. يُذكر أن الرجلان توليا منصبيهما في يوليو 2012، بعد تفجير أودي بحياة أربعة من كبار المسؤولين الأمنيين السوريين.