أمريكا ودولة الاحتلال تبحثان مستقبل غزة ما بعد الحرب.. ما الخيارات المتاحة؟

يتساءل العالم حول مستقبل الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، وكيف سيكون الحال خلال السنوات الماضية، وهو ما أوضحته وكالة بلومبيرج في تقرير لها، مستندة لاجتماعات المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين في رؤيتهم لإدارة مرحلة ما بعد الصراع.
وكانت أبرز الخيارات التي طرحت، أن يكون هناك قوة متعددة الجنسيات تضم قوات أمريكية وربما عربية وأوروبية لحفظ السلام على غرار تلك التي أشرفت على عملية حفظ السلام بعد معاهدة 1979 بين مصر وإسرائيل أو وضع المنطقة تحت إشراف مؤقت للأمم المتحدة.
وزار أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، دولة الاحتلال اليوم الجمعة، وناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهدنة الإنسانية، التي ستساعد على تسهيل الجهود والترتيبات على الأرض التي تزيد من الأمن للمدنيين وتسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل أكثر فعالية.
بلومبيرج: لا يجب لأي من إسرائيل أو فلسطين إدارة المنطقة
وبحسب «بلومبيرج» فكل الأفكار مطروحة، وكل منها لها عيوبها، لكن لا يجب لأي من دولة الاحتلال أو فلسطين إدارة المنطقة خلال الفترة المقبلة.
بلينكن: هناك مجموعة من البدائل لمستقبل غزة
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وفقًا لما نشرته «رويترز»، قال إن الفصائل الفلسطينية لا يمكن أن تستمر في إدارة قطاع غزة، ولا إسرائيل، ويوجد مجموعة متنوعة من البدائل المحتملة التي يتم دارستها خلال الفترة الحالية، وأن الأمر الفعال والأكثر منطقية في مستقبل الصراع، هو وجود سلطة فلسطينية فعالة ومتجددة تتولى حكم غزة، ولو لم يحدث ذلك، فهناك ترتيبات لفترة مؤقتة، تشمل عددًا من الدول في المنطقة، ووكالات دولية، تعمل على توفير الأمن والحكم.
كيفية حكم فلسطين بعد الحرب؟ سؤال على طاولة المحادثات
كما تحدثت الولايات المتحدة الأمريكية مع دولة الاحتلال وبعض الدول الأخرى، حول مستقبل فلسطين في حالة انتصار الاحتلال في الحرب، وكيفية حكم فلسطين، لكن لم يتم التوصل إلى خطة واضحة.
المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، قال في مؤتمر صحفي: «أجرينا محادثات أولية بخصوص الشكل الذي قد يكون عليه مستقبل غزة، أتوقع أن يكون هذا موضع للكثير من العمل الدبلوماسي من الآن فصاعدا».