كشف اللواء طيار، أحمد كمال المنصوري، أحد أبطال حرب أكتوبر طريقة القضاء على التنظيمات الإرهابية في مصر قائلًا: "إن التنظيم مثل دود الأرض والفئران المختبئة تحت الأرض لا يقوى عليه سوى جنود المشاة صنع الله، ولكن الافتتاحية تكون بالطيران، لأنه يُعد الذراع الطولى لجيش مصر، الذى يستطيع فى دقائق ضرب أى عدو، كما رأينا كان توقيت الضربة الجوية المصرية فى ليبيا بمثابة مفاجأة للإرهابيين الذين لم يتوقعوها، وبالفعل سقط عدد كبير منهم". كما اتهم المنصوري قناة الجزيرة بفبركة صور لأطفال ومدنيين من ليبيا ادعت أن المقاتلات المصرية هى من قتلتهم، قائلًا: "إن ذلك هو نفس ما فعله الإخوان بعد فض اعتصام رابعة، ونحن لا نتكلم كثيراً فنحن أفعال لا أقوال، وكل الأسلحة الحديثة التى تسعى مصر لامتلاكها هى مجرد بداية، ولكن جندى المشاة صنع الله هو الذى بإمكانه القضاء على هذه الديدان والفئران، وعلى كل إرهابى يود أن يمارس أى فعل ضد الشريعة، وضد حكم الله". وتابع المنصوري: "إذا نظرنا إلى العمليات الأولى لأمريكا فى العراق، فسنجدها ركزت على ضرب البنية التحتية بصواريخ كروز من البحر، والصواريخ المحمولة جواً، فى عملية تُسمى تكسير العظام، أو سياسة الأرض المحروقة، ليدخل بعدها الجندى إلى ساحة القتال لتنظيف مسرح العمليات، وأقول لمن يرى هذا توريطاً لمصر فى حرب خارج حدودها، إن هذا مجرد تدريب للجيش، فعندما قال السيسى مسافة السكة كان يقصد بالفعل أنها مسافة السكة، وجاءت الضربة الجوية بعد ساعات قليلة من بث فيديو الذبح، لتدك معاقل التنظيم، وتقلبها رأساً على عقب فوق رؤوس الإرهابيين، فى عملية تكسير عظام، وتواصلت بعدها الضربات المصحوبة بالقوات الخاصة والصاعقة، فنحن ليس لدينا خيار آخر، وخير وسيلة للدفاع هى الهجوم".
