واصلت ميليشيات تنظيم الإخوان عمليات العنف والتخريب والإرهاب فى القاهرة والمحافظات، لنشر الفوضى والذعر، وهاجمت عناصر إخوانية مركز شباب ناهيا فجر أمس، بزجاجات مولوتوف بها مادة شديدة الانفجار، ما أسفر عن مقتل خفير وعامل، هما محمود شعبان منظور «56 عاماً»، ومحمد عبدالحميد ناصر «53 عاماً»، وإصابة 3 آخرين، وقال شهود عيان إن 8 أشخاص ملثمين يستقلون دراجات نارية ألقوا زجاجات مولوتوف مشتعلة على مركز الشباب، وانفجرت بشدة عقب اصطدامها بالأرض، ما أثار الذعر بين الأهالى. وأعلنت حركة «مجهولين»، التابعة للإخوان، مسئوليتها عن تفجير قنبلة بدائية الصنع، مساء أمس الأول، بجوار محطة إرسال تليفزيونى بقرية العزب بمركز الفيوم، بينما تبنت كتائب المقاومة الإخوانية تفجير قنبلة بدائية الصنع، بمنطقة البراجيل بالجيزة، أمس. كشف قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية النقاب عن تغيير تنظيم الإخوان الإرهابى منهجه الفكرى رسمياً، وتخليه عن السلمية، والاندماج مع باقى التنظيمات الإرهابية وفصائل العنف، من خلال تشكيل خلايا عنقودية، بهدف التغلب على أزمة القبض على العديد من قيادات التنظيم، وصرح اللواء هانى عبداللطيف، المتحدث الرسمى باسم الوزارة، بأنه فى إطار المتابعات الأمنية المكثفة لضبط المتورطين فى حادث تفجير عبوتين أمام دار القضاء العالى، التى أسفرت عن وفاة 2 من المواطنين وإصابة آخرين، فضلاً عن أفراد من الشرطة، تم ضبط أحد المتهمين، الذى كشف عن تغيير عقيدة التنظيم.