دنيس روس: أوباما تعهد لإسرائيل بتزويدها بوسائل هجومية متطورة لضرب إيران

2013 عام الحسم للملف الإيراني.. ومبادرة دبلوماسية أخيرة ستسبق الحل العسكري

قال مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط السابق، دنيس روس، في حوار مع صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن الأسابيع الأخيرة شهدت تقدما وتقاربا في المواقف بين إسرائيل والولايات المتحدة في كل ما يتعلق بالجدول الزمني والخطوط الحاسمة في التعامل مع الملف النووي الإيراني.
وأكد روس في حواره أن باراك أوباما اقترب في مواقفه من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرجحا أن يكون الرئيس أوباما تعهد لإسرائيل بتزويدها بوسائل هجومية جديدة ومتطورة لاستخدامها في حال قررت شن هجوم عسكري ضد المنشآت النووية في إيران، وذلك على الرغم من نفيه حصوله على معلومات محددة ودقيقة بهذا الشأن.
ورجح روس أن يكون عام 2013 عام الحسم، الذي سيتقرر فيه ما إذا كان سيتم اعتماد الحل الدبلوماسي السياسي أو العسكري للملف الإيراني، مضيفا أن الاقتصاد الإيراني يواجه أزمة طاحنة، فضلا عن وجود مؤشرات تدل على تغير في المواقف المتشددة التي تنتهجها السلطات الإيرانية، من بينها تصريحات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بشأن العقوبات القاسية، المصحوبة باقتباس آيات من القرآن بشأن الحاجة إلى اتخاذ قرارات صعبة والوصول إلى تسويات مع ألد الأعداء.
وتابع أنه سواء فاز أوباما أو ميت رومني في الانتخابات فإنه من المتوقع أن يطرح أي منهما مبادرة دبلوماسية مهمة مع إيران خلال العام القادم؛ لكشف نوايا طهران الحقيقية أمام العالم قبل اللجوء للحل العسكري. لكن أوباما، حسب روس، قادر على التعامل مع الملف الإيراني بوتيرة أسرع من رومني؛ لأنه متابع لهذا الملف منذ أربع سنوات.
وأشاد روس بمواقف أوباما من إسرائيل، مؤكدا أن "ما فعله من أجل أمن إسرائيل هو أمر غير مسبوق".