"مليكة يوسفي" رئيس فريق الدراجات القومي الأفغاني للنساء، هذا الفريق الذي شق طريقا جديدا لرياضة النساء وحياتهن بشكل عام في دولة متحفظة كأفغانستان، عانت فيها المرأة تحت حكم "طالبان" من الاستعباد في شتى مجالات الحياة، من حيث الالتحاق بالمدارس أو حتى الخروج من منازلهن بدون صحبة قريب ذكر. وبالرغم مما حققته فرق كرة القدم وفرق الكريكيت للرجال من تقدم ملحوظً في السنوات الأخيرة، واجهت من ناحية أخرى فرق الرياضات النسائية محاولات عدة لمنع هذه الرياضات من عائلاتهن وعامة الناس على السواء، على حسب ما نشرت صحيفة "إندبيندنت". وتوقف بالفعل فريق الكريكيت للنساء العام الماضي، أما فريق الدراجات عزم على الاستمرار في طريقه مواجهاً كل من حاول إيقافه، وأكدت الصحيفة أن تدريب الفريق احتاج الانتقال إلى أماكن خارج كابول، ومع ذلك واجه اعتداءات كثيرة، حيث عانت مليكة من إصابة في الظهر في محاولة اختطاف من رجل ما على دراجة بخارية، لكنها برغم هذا مازالت ترغب في أن تصبح أول امرأة أفغانية تقود فريقا ينافس في سباق الدراجات في فرنسا، مؤكدة بحماس "لن يوقفنا أحد".