أثنى مصدر مسئول بوزارة التعاون الدولى على الدور السعودى الإماراتى فى دعم الاقتصاد المصرى منذ 30 يونيو وحتى الآن، معتبراً إياهما «بطلتى المؤتمر الاقتصادى»، وقال المصدر ل«الوطن» إن المؤتمر الاقتصادى المقرر عقده خلال أيام قليلة والمعروف باسم «مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى: مصر المستقبل» كان فى الأصل مبادرة شخصية من العاهل السعودى الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لدعم وتنشيط الاقتصاد المصرى عقب 30 يونيو 2013. وأضاف المصدر أن المؤتمر الذى أشيع عنه إعلامياً أنه مؤتمر للمانحين كان من المقرر عقده نوفمبر الماضى قبل أن يؤجل إلى فبراير وأخيراً إلى 13 وحتى 15 مارس الحالى، يستهدف وضع مصر على خريطة الاستثمار العالمية، من خلال حزمة من الإصلاحات التى اتخذتها الحكومة بهدف تشجيع الاستثمار والحد من البيروقراطية فى الجهاز الإدارى للدولة، إضافة إلى صياغة وبلورة دراسات جدوى لعدد من المشروعات الاستثمارية الواعدة وعلى رأسها «تنمية محور قناة السويس» لطرحها خلال المؤتمر على المستثمرين، وأوضح أنه فور الإعلان عن مبادرة العاهل السعودى الراحل تشكلت لجنة ثلاثية ضمت الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية السعودى، والدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة الإمارات ورئيس المكتب التنسيقى للمشاريع التنموية الإماراتية فى مصر، والدكتورة نجلاء الأهوانى، وزيرة التعاون الدولى بهدف تيسير كل السبل وخروج المؤتمر للنور بشكل لائق، مشيراً إلى أنه تم التعاقد من شركتين عالميتين بهدف تولى أعمال تنظيم المؤتمر وهما شركتا «لازارد وwpp»، إضافة إلى تولى 14 بنكاً استثمارياً مهمة إعداد دراسات جدوى المشروعات المقرر طرحها وترويجها. من جهتها، قالت الدكتورة نجلاء الأهوانى، وزيرة التعاون الدولى فى تصريح ل«الوطن» إن اللجنة الوزارية المنظمة للمؤتمر كانت جزءاً من هيئة تنسيقية عليا تضم رئيس الوزراء وممثلين عن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتنظم المؤتمر وحدة خاصة مختلطة شُكلت فى وزارة التعاون الدولى.