مقتل 60 «داعشياً» فى العراق.. والتنظيم يدمر مدينة «خورسيباد» الأثرية

التنظيم يعدم أحد قياداته ل«غلوه فى التكفير».. وخطة مدنية من 4 محاور لتحرير «نينوى»

واصل تنظيم «داعش» حربه على الآثار العراقية بعد تدميره مدينتَى «نمرود» و«الحضر» الأثريتين، وفجّر آثار مدينة «خورسيباد» شمال الموصل أمس . وقال مسئول عراقى إن التنظيم فجّر آثاراً تعود للحضارة الآشورية فى «خورسيباد» بعد تفجير مدينة الحضر أمس ، فى منطقة يعود تاريخها إلى قرنين قبل التاريخ.
على صعيد الحرب على «داعش»، نجحت القوات العراقية اليوم للمرة الرابعة على التوالى فى توجيه ضربة موجعة مدعمة جواً لعناصر التنظيم فى منطقة القائم، ما أدى إلى مقتل أكثر من 60 إرهابياً بينهم قيادات على رأسهم أبوسمية مسئول التدريب العسكرى بالتنظيم. وكشف أثيل النجيفى، محافظ «نينوى»، مساء أمس ، عن وضع «خطة مدنية من 4 محاور تنفذ بالتزامن مع انطلاق العمليات العسكرية المرتقبة لتحرير المحافظة من داعش».
وقال مصدر أمنى تشادى اليوم إن «قرابة 200 عنصر من حركة بوكو حرام فى نيجيريا التابعة للتنظيم قُتلوا فى معارك استعادة بلدة دماساك من يد الحركة التى تسيطر عليها منذ نوفمبر الماضى».
من جهته، اعترف رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الألمانية (إم إيه دى) كريستوف جرام اليوم بأنه «تم تحديد هوية أكثر من 20 جندياً سابقاً فى الجيش الألمانى ثبت سفرهم إلى مناطق القتال فى سوريا والعراق»، لكنه نفى وجود جنود حاليين هناك.
فى المقابل، نشر «داعش» اليوم فيديو لعناصر من كتيبة «الصم والبكم» يتوعدون فيه بغزو الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا والسعودية والكويت والأردن.
وأعلن مقاتلون من «داعش»، على موقع «تويتر»، أن التنظيم أعدم قبل أيام «أبوجعفر الخطاب»، القاضى الشرعى التونسى بصفوف التنظيم، بسبب «غلوه فى التكفير» وعدم تكفيره أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة. كما واصل التنظيم هدم الأضرحة فى ليبيا، ونشر صوراً مكتوباً عليها «رجال الحسبة فى طرابلس يزيلون معالم الشرك».