أعلنت جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد فى نيجيريا، المعروفة باسم «بوكو حرام»، وتعنى «تعلم اللغة الأجنبية حرام»، مساء أمس الأول، عن مبايعة أبى بكر البغدادى، زعيم تنظيم داعش الإرهابى للعمل تحت رايته والامتثال إلى جميع أوامره. وكان أبوبكر شيكاو، زعيم «بوكو حرام»، أشاد فى كلمة مصورة أغسطس الماضى بدور «البغدادى»، معتبراً أنه يخدم الدين، ويوحد الأمة الإسلامية، ويحارب الكافرين. وقال «شيكاو» فى فيديو من إصدار مؤسسة «العروة الوثقى» الإعلامية التابعة للتنظيم: «إلى خليفة المسلمين أبى بكر إبراهيم بن عواد بن إبراهيم الحسينى القرشى، نرسل إليكم بيعتنا، امتثالاً لأمر الله سبحانه وتعالى، ولقول الله تعالى: واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، ولقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات وليس فى عنقه بيعة مات ميتة جاهلية». وأضاف «شيكاو»: «طاعة لأمر الله وطاعة لرسوله بعدم التفرق ولزوم الجماعة، نعلن مبايعة الخليفة إبراهيم بن عواد بن إبراهيم الحسينى القرشى على السمع والطاعة فى المنشط والمكره والعسر واليسر وأثرة علينا، وألا ننازع الأمر أهله، إلا أن نرى كفراً بواحاً عندنا فيه من الله برهان»، داعياً جميع المسلمين إلى مبايعة «البغدادى» لتوحيد الصفوف وإقامة الخلافة. وتابع: «صلاح هذه الأمة لا يتحقق إلا بإمام يسوس الناس بشرع الله، ويحارب المعاندين والصادين عن دين الله، وهذا قوام الدين بالكتاب الهادى والسيف الناصر، واجتماعنا تحت إمام واحد أشد على أعداء الله من ألف نصر فى ميدان القتال»، مختتماً حديثه بترديد: «الله أكبر والله أكبر والله أكبر والعزة لله، ولرسوله وللمؤمنين، لكن المنافقين لا يعلمون».