احتشد العشرات من أسرة الطالب بالصف الابتدائي "إسلام جمال"، والذي لقي مصرعه عقب تعدي مدرس لغة عربية بمدرسة شهداء بورسعيد عليه بالضرب. واتهم الأهالي المدرس في التسبب في وفاة نجلهم، كما اتهموا المستشفيات بالإهمال وعدم علاج نجلهم، مؤكدين أنهم توجهوا ل 6 مستشفيات بداية من الساعة ال 11 صباح يوم الحادث وحتى الساعة 8 مساءً، وأن جميع المستشفيات رفضت استقباله. وأضافوا أنهم عقب حضورهم لمستشفى القصر العيني الفرنساوي، طالبتهم إدارة المستشفى بإيداع مبلغ 4000 جنيه في خزينة لاستقبال، وأخبروهم بأن الطفل مصاب بنزيف في المخ، إثر تلقيه ضربة بعصا خشبية فوق رأسه. وقال جد الطالب ويدعى الشيخ جمال: "سبب المشكلة، أن ابنهم كان يمزح مع زميل له، فقرر المدرس معاقبته ب(تذنيبه) ساعتين، بعدها ضربه بعصا خشبية على رأسه، ونزله الحمام، ففقد الوعي، بعدها استدعوا الأسرة، وأبلغوهم بأنه مريض، دون أن يشيروا للواقعة".