وقع أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة، الذراع المجتمعية للبورصة المصرية، والدكتور حسام بدراوي، رئيس مجلس إدارة جمعية «تكاتف للتنمية»، بروتوكول تعاون بين الجانبين، بهدف العمل على تطوير الفصول المجتمعية ورياض الأطفال والمدارس الحكومية. يتضمن بروتوكول التعاون، الذي جرى توقيعه اليوم الأربعاء، بمقر البورصة المصرية في القرية الذكية، تقديم الدعم اللازم في الجوانب الإنشائية والتطويرية، كما يشمل تنفيذ البرامج التدريبية للمعلمين، بهدف تطوير المعارف وبناء القدرات والمهارات اللازمة لرفع كفاءة العملية التعليمية، وأيضاً تنفيذ برامج تنموية لطلاب تلك المدارس. أول تعاون بين البورصة وجمعية «تكاتف» ويأتي أول تعاون بين مؤسسة البورصة للتنمية المستدامة وجمعية تكاتف من خلال تطوير فصول مجتمعية بالمدارس الحكومية، مع القيام بالدعم اللازم في الجوانب الإنشائية والتطويرية، وكذلك تجهيز بعض هذه الفصول بوسائل الإيضاح المختلفة. يأتي ذلك ضمن استراتيجية مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة في إحداث نقلة نوعية في حياة طلبة المدارس الحكومية، وكذلك فصول التعليم المجتمعي بتلك المدارس، من خلال تفعيل دمج طلابها بشكل كامل في المنظومة التعليمية، وتهيئة فرص متكافئة لهم مع إكسابهم المهارات الحياتية وتشجيعهم على المشاركة الإيجابية في المجتمع. من الجدير بالذكر أن مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة هي مؤسسة مصرية تم إنشاؤها عام 2017 بهدف تفعيل أنشطة المساعدات المجتمعية والخدمات التعليمية والصحية وحماية البيئة والمحافظة عليها. ومن ضمن مجالات الخدمات التعليمية للمؤسسة هي العمل على إحداث تغيير إيجابي مؤثر في حياة ذوي الهمم طلبة التربية الخاصة وطلبة مدارس التعليم المجتمعي وفصول التعليم المجتمعي والتعليم الخاص بالمدارس الحكومية، والتعاون المستمر مع كافة مؤسسات الدولة لتحسين حياة الفئة المستهدفة وتمكينهم حتى يصبحوا أعضاء ناجحين في المجتمع. استراتيجية مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة وقال أحمد الشيخ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة: «يمثل هذا البروتوكول خطوة هامة ضمن استراتيجية مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة، التي تهدف إلى التعاون مع مؤسسات التنمية الناجحة، التي تشاركنا الرؤية في دعم المدارس الحكومية». وأضاف رئيس البورصة المصرية قائلاً: «نهدف إلى دعم التعليم المجتمعي بداخل المدارس الحكومية بشكل مستدام في المناطق الأكثر حرماناً، عن طريق المساهمة في تطوير تلك المدارس، والارتقاء بالمستوى التعليمي لطلابها كجزء من مسؤوليتنا المجتمعية». من جانبه، قال الدكتور حسام بدراوي، إن «جمعية تكاتف تعبر عن فلسفة، ولها منهجية في تطبيق فلسفتها لمساندة الدولة في نشر المعرفة والارتقاء بالأطفال وذويهم، من خلال المدارس التي نبنيها والمدرسين الذين نرعاهم تدريباً وتأهيلاً»، وأضاف أن مؤسسة «تكاتف» تمثل المجتمع المدني المسؤول والإيجابي، وتطبق رؤية البلاد في التعليم.