أدى الآلاف من أهالى مدينة قنا صلاة العيد بساحات الأستاد الرياضى، التى نظمتها الجماعة الإسلامية، وساحة الأحوال المدنية لجماعة الإخوان المسلمين، وساحة نادى الشبان المسلمين للدعوة السلفية، واشترك منظمو الساحات الثلاثة فى تقديم الألعاب للأطفال، فيما حضر الشيخ أحمد الفولى أحد دعاة الدعوة السلفية لخطبة المصلين بساحة نادى الشبان وسلمت عشرة فائزين جوائز متنوعة بعد اختيارهم بالقرعة على سحب أجرته بين المصليين. وفى سياق متصل، وجه خطيب ساحة الاستاد الرياضى تحذيراً لمن أسماهم دعاة طمس الهوية الإسلامية "عودوا لصوابكم وكفوا عن انتقاد أنصار تضمين أحكام الشريعة الإسلامية فى مواد الدستور، لقد أكرمنا الله بشريعة لا مثيل لها فى نصرة المظلوم وتحقيق العدل الاجتماعي، فكيف نتركها ونبحث عن هوية أخرى تظنونها أشمل من الشريعة الإسلامية التى أوصت بحقوق أهل الكتاب واحترام عقيدتهم". ووزع عدد من أعضاء الجماعة الإسلامية بساحة الاستاد منشور يتناول تعريف "حركة الأنصار"، التى أشار إليها بكونها "حركة شبابية تعتمد على العمل التطوعى لإغاثة الملهوف ونصرة المظلوم والدفاع عن الحق، وتهدف للتوسع فى تكوين شعب الأنصار فى الجامعات والمدن والقرى والأحياء كى تحمل عبء العمل التطوعى، ونصرة النبى صلى الله عليه وسلم، ضد من أساء إليه، والدفاع عن سنته وشريفته، ونصرة الثورة السورية وإغاثة الشعب السورى المنكوب، والضغط من أجل الإفراج عن الأسرى المظلومين". وتناول المنشور إيضا قصة قصيرة وحكايات عما يتعرض له الشعب السورى مما وصفه بأنه "بطش على أيدى الشبيحة وميليشيات بشار الأسد". ووزع عدد من أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل منشور حمل عنوان "تذكرة لمن لا يعلم بشأن الحكم الصادر بخصوص جنسية والدة حازم أبو إسماعيل" وتناول المنشور "حكم صادر بجلسة 11/4/2012 من محكمة القضاء الإدارى الدائرة الأولى فى الدعوى رقم 32810 لسنة 66 والمقامة من محمد حازم صلاح أبو إسماعيل ضد وزير الداخلية ورئيس اللجنة العليا للانتخابات ووزير الخارجية، والتى أصدرت حكما بوقف تنفيذ قرار وزير الداخلية بالامتناع عن منح أبو إسماعيل شهادة من واقع السجلات الرسمية لوزارة الداخلية، بخلوها من اكتساب والدته جنسية أى دولة أجنبية وإلزام الجهات الرسمية بذلك".