أعلن اللواء العناني حمودة، مدير أمن مطروح، استمرار رفع حالة الطوارئ، والتأهب الأمني للدرجة القصوى على مستوى جميع المدن، والمناطق الحدودية مع ليبيا داخل الأراضي المصرية. وأشار حمودة، إلى زيادة الدعم الأمني بمدن السلوم وسيوة، وزيادة قوات التأمين، وعمل تمركزات أمنية إضافية على جميع الطرق التي تربط بين المحافظات مع محافظة مطروح، التي تصل مباشرة بالحدود المصرية الليبية. جاء ذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمقر منطقة القيادة الغربية بمحافظة مرسى مطروح؛ للقاء عمد ومشايح القبائل، والقيادات العسكرية؛ للاطمئنان على الحدود الغربية. واجتمع مدير أمن مطروح، مع القيادات الأمنية المختلفة بحضور ممثلي الأجهزة الأمنية: البحث الجنائي، بحضور العميد إبراهيم عبدالغفار، ومديري الأمن العام، والأمن الوطني، وجرى مناقشة التعاون على مدار ال24 ساعة بينهم، وقوات التأمين داخل منفذ السلوم، والطرق الدولية التي تربط بين مصر وليبيا، من بينها طريق "مطروح – السلوم"، و"مطروح – سيوة:، وكذا الأكمنة الثابتة والمتحركة، والمرور عليها بشكل متواصل. وناقش الاجتماع دعم الأكمنة بقوات أمن إضافية، ومجموعات قتالية، وسيارات شرطية، ومدرعات، وسيارات مصفحة، وزيادة التسليح للقوات بمختلف المواقع، والتنسيق مع القوات المسلحة، في عمليات التأمين على مستوى محافظة مطروح حتى الحدود الليبية. وفى سياق متصل، تمشط قوات الجيش بشكل المناطق الحدودية بين مصر وليبيا، ورصد جميع الأوضاع على الحدود في إطار عمليات التأمين بالمدن الغربية ببراني والسلوم وسيوة والدروب والوديان الصحراوية والشريط الحدودي بطول حدود مصر مع ليبيا.