تناولت الصحف الروسية الضربة الجوية المصرية على تنظيم "داعش" الإرهابي، أول أمس، بعد ذبح التنظيم الإرهابي ل21 مصريًا قبطيًا في الأراضي الليبية، حيث ذكرت صحيفة "نوفستي" الروسية أن دعم الرئيس الروسي لمصر ظهر من خلال 3 أشكال. وتابعت الصحيفة، أن الشكل الأول تمثل في كلمته ب"الدوما" الروسية، فقد أذاع أمام العالم أجمع أن روسيا على استعداد لدعم مصر عسكريا بالكامل في حربها ضد الإرهاب، وأن الأسطول الروسي على استعداد للتحرك صوب البحر الأبيض المتوسط إذا لزم الأمر، وأضاف أن الرد السريع على "داعش" كان من أهم الخطوات لتأكيد السيادة المصرية في المنطقة، وأن الجيش المصري قادر على مواجهة هذا التنظيم الإرهابي. وأضافت أن الشكل الثاني كان في مكالمة تليفونية رسمية لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره المصري سامح شكري، أكد خلالها نية الرئيس الروسي في الدعم العسكري لمصر، وأضاف أن الجماعات الإرهابية هي السبب الرئيسي في حالة الفوضى المنتشرة في الشرق الأوسط، وأن التنسيق بين الجيش المصري والحكومة الليبية لابد منه، حتى تعلم هذه الجماعات أن هناك من يقف أمام مخططاتها الإرهابية لخلق الفوضى في المنطقة. وأضافت الصحيفة، أن الشكل الثالث يتمثل في برقية تعزية موجهة للرئيس عبدالفتاح السيسي وأسر شهداء هذا العمل الإرهابي، كما حملت هذه البرقية مشاعر الود أيضًا، حيث لا يوجد رئيس دولة آخر قام بنفس الفعل، وفقًا لما ذكرته "نوفستي". كما علقت صحيفة "سيفودنيا" بأن الضربة الجوية ضد التنظيم الإرهابي "داعش" كان بمثابة أخذ بالثأر لكرامة المصريين و حفظ لدماء الأقباط المصريين، ودليل واضح على وحدة صف الشعب المصري مسلمين و مسيحيين.