أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانًا على لسان القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، تعليقًا على ذبح (داعش) للأقباط المختطفين فى ليبيا. وجاء في البيان: "تستودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلي رأسها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في هذه اللحظات العصيبة شهداءها الأبرار، واثقين أن وطنهم العظيم لن يهدأ له بال حتي ينال الجناة الأشرار جزاؤهم العادل إزاء جريمتهم النكراء". وتابع: "نثق في دور الدولة بكافة مؤسساتها واهتمام المسئولين، والذي ظهر منذ بداية الأزمة بكل مواطنيها في الداخل والخارج، بما يضمن حقوقهم وإذ نشارك أسر أبنائنا الأحباء، فإننا نعزي الوطن كله". وواصل: "نحسب أن دمائهم تصرخ أمام الديان العادل الذي لا يغفل ولا ينام وسوف يجازي كل أحد عما صنعته يداه ونصلي الي الله أن يحفظ مصر ووحدتها وأن ينعم بالسلام في ربوع البلاد".