صباح يوم السبت الماضي انتشر اللون الأحمر في كل أنحاء العالم وازدحمت المقاهي والحدائق بالعاشقين إحتفالاً بعيد الحب العالمي وبما أن مصر تختلف دائماً عن باقي الدول فإنها لا تحتفل فقط بعيد الحب العالمي في الرابع عشر من فبراير تخليداً لقصة "القديس فالنتين" الذي تصدي لحكم الإمبراطور الروماني " كلوديوس الثاني " واجرى عقود زواج للجنود سراً ومن ثم اعدم، بل نحتفل ايضا فى 4 نوفمبر وبين العيدين يصرخ الشباب "ارحموا جيوبنا" 4 اشهر فقط تفصل بين القصة الاسطورية للعاشق "فالنتين" و الصحفي المصري الكبير مصطفي أمين صاحب فكرة يوم الحب المصري، تصادف خروجه من السجن في يناير 1974 مع مرور جنازة لنعش رجل في العقد السابع من عمره بمنطقة السيدة زينب، كان يسير في الجنازة ثلاثة رجال فقط فإندهش الصحفي مصطفي أمين من قسوة هذا الموقف وعندما سأل أحد الرجال عن حقيقة الأمر فرد عليه " لم يكن يحب المتوفي أحداً فلم يحبه أحد" فمن هذا الموقف أخذ أمين أن يدعو إلي تخصيص يوماً لعيد الحب. وعلي غرار القصتين يرى عبد الرحمن الحسيني 20 سنة ان يوم عيد الحب هو يوم ملاقاة حبيبته او شريكة عمره وقال "أنا بحب حبيبتي أو خطيبتي أو مراتي كل الأيام ومش لازم أجيبلها هدية يوم وأنساها باقي السنة، وفي وجهة نظري عيد الحب هو يوم ماأقابل حبيبتي لأول مرة". نغم سامي 21 سنة لا تترك احتفالا بالحب " أنا وخطيبي بنحتفل بالعالمي والمصري، العالمي الأهتمام بيكون له أهتمام زايد شوية لإن لكن بنفتكر بعض في المصري بردوا وبننزل نحتفل بيه سوا وبنجيب لبعض هدايا و عموماً إحنا بنحتفل دايماً في كل المناسبات وغير المناسبات ، الحب مالوش وقت علشان نحتفل بيه سوا " وكان رأي كريم عبد الرازق 27 سنة " بجيب لها هدية في المصري كمان وبحتفل معها بأي فرصة ممكن تثبتلها إني بحبها، سواء المصري أو العالمي " وصفت نورهان حيدر 19 سنة وجود عيدين فى مصر بانه "تجويد ملوش لزمة"، " أنا مش فاهمة ليه إحنا دايماً بنحب نجود، ليه المصريين يحتفلو بعيدين والعالم بيحتفل بعيد واحد ؟ مع إننا مش الشعب اللي بيحب بعضه أوي يعني ، عموماً الحب عمره ماكان بيقاس بيوم محدد له أو الهدية هي اللي بتثبت إنه بيحبني "