قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزاوني، إن أول خطوة للتعاون العربي الصحيح هي إسكات صوت السلاح في المنطقة، ولذلك فإننا في موريتانيا نساند بقوة كل الجهود العربية والدولية الهادفة لحل النازعات القائمة في كل من الدول العربية من اليمن وسوريا والسودان وليبيا على النحو الذي يضمن لهذه الدول وحدة وسلامة أراضيها ويضمن حق شعوبها في الاستقرار والأمن والنماء، كما أجدد التأكيد على الموقف الثابت القاضي بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدسالشرقية، طبقا لقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة ولمبادرة السلام العربية. حل النزاعات العربية العربية وأضاف الرئيس الموريتاني، خلال كلمته بجلسة المندوبين الدائمين بالجامعة العربية إن في حل النزاعات العربية العربية؛ تعزيزا للقدرات الجماعية على الصمود في وجه ما يحتاج العالم من أزمات أمنية واقتصادية وبيئية تؤثر بحدة على الأنسجة الاقتصادية والاجتماعية والتحكم بمسارات التقدم المستقبلي، مشيدا بمواكبة الدول العربية لمسيرة موريتانيا التنموية. وشدد على حرص بلاده على تعزيز العلاقات السياسية والأمنية والإقتصادية مع الأشقاء العرب، إيمانا بحتمية ترقية العمل العربي المشترك وضرورة تنويع وتكثيف التعاون الإقتصادي البيئي، معربا عن عزم بلاده على أن تكون الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية الإقتصادية والإجتماعية المزمع عقدها يومي 6، 7 نوفمبر القادم في نواكشوط محطة متميزة في النهوض للتعاون الإقتصادي بالعمل العربي المشترك.