ارتفع عدد المتوفين في حادث قطار قليوب إلى 6 أشخاص؛ حيث لقي أحمد نجدي أحمد أحد المصابين مصرعه متأثرا بإصابته داخل مستشفى القصر العيني وعبد الحميد عبد العزيز في مستشفى معهد ناصر، وبذلك يرتفع العدد إلى 6 قتلى. من ناحية أخرى، كشفت معاينة نيابة قليوب برئاسة هيثم أبو ضيف مدير نيابة قليوب وتهامي وجدي رئيس النيابة بإشراف المستشار محمد عبد الشافي المحامي العام لنيابات جنوبالقليوبية، أن أبواب القطار محطمة ولا توجد أبواب سليمة على معظم العربات، وأكد المصابون في أقوالهم للنيابة أنهم لم يكونوا مسطحين على ظهر القطار أو العربات، وإنما كانوا يقفون على الأبواب استعدادا للنزول في محطة رمادة، وأنهم يقفون على الأبواب بسبب الزحام، وأكدت تحريات المباحث حول الحادث أن كل ضحايا القطار من القتلى والمتوفين كانوا مسطحين خارج العربات وأنهم سقطوا أسفل العجلات عند دخول القطار للتحويلة مسرعًا، ومنهم من سقط على الأرض مصابا. وكان اللواء أحمد سالم جاد مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا بالحادث ومصرع 6 ركاب من القطار وإصابة 9 آخرين بسبب دخوله مسرعًا على تحويلة رمادة قبل دخوله المحطة انتقل على الفور اللواء محمد القصيري مدير المباحث الجنائية. وتبين أنه أثناء سير القطار رقم 974 بواسطة الجرار رقم 3961 قيادة السائق أحمد السيد عبد الحميد في اتجاه القاهرة، قادمًا من شبين القناطر وعند قرية رمادة التابعة لمركز قليوب لم يتوقف أمام محطة القرية ودخل مسرعا إلى المحطة بسبب فتح الطريق بإضاءة السيمافور أمامه وتخطى التحويلة أمام القرية، فاختل القطار على الطريق، ما أدى إلى تدافع عرباته فتطاير الركاب من العربات على القضبان، وسقط الضحايا والمصابون أسفل العجلات خاصة الذين كانوا فوق الجرار ثم توقف القطار بعد التحويلة والمحطة بمسافة 200 متر وأسفر الحادث عن مصرع 6 أشخاص وإصابة 9 آخرين.