وزيرة الخارجية الفرنسية: نسعى لحل الدولتين كأساس للسلام

قالت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، إن الجميع أكد على وجوب الحد من العنف ‏والتصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأضافت: «نعرف أنه يتم الرد على العنف بالعنف، ولكن يجب أن يكون هناك ‏آفاق لمسار سياسي يتم خلقه»، مشيرة إلى أنه لا يمكن إيقاف العنف إذا ما كانت هناك ‏أفاق واعدة، فكل هذه الأمور غاية في الأهمية، خاصة في ظل الأحداث المليئة بالعنف خلال بالأيام الماضية.‏
وأضافت الوزيرة الفرنسية، خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا ‏وألمانيا، عقب الاجتماع الوزاري لصيغة ميونخ حول عملية السلام، أذاعته قناة «إاكسترا نيوز» اليوم الخميس، أنه يجب أن يكون هناك اتفاق لوضع حد لهذا العنف، من أجل ‏الخروج من هذه الدائرة المفرغة من العنف، وشددت على أنه «يجب أن يكون هناك حد ‏للتصعيد، فنحن لسنا سذج، ولكن يجب أن تكون هناك أفاق واعدة».‏
وتابعت: «إذا لم يكن هناك حل لهذه الأزمة، فلن يكن هناك وقف لهذا العنف، لذلك ‏فإن عملنا غاية في الأهمية، ونلتقي اليوم من أجل المضي قدمًا لتحقيق السلام»، ‏واستطردت: «إننا نسعى لحل الدولتين (فلسطين وإسرائيل) وفقاً لقرارات مجلس الأمن ‏ذات الصلة، يجب إيجاد طريق للوصول لذلك».‏
وأكدت وزيرة خارجية فرنسا على أن الفلسطينيين والإسرائليين التقوا مرتين في شهر مارس، في إطار مسار ‏العقبة أيضًا، ومجدداً في نفس الإطار ولكن في شرم الشيخ، وهذا يؤكد على أهمية ‏اللقاءات بين طرفي النزاع، وهذا لم يحدث في السنوات الماضية، واعتبرت أن ذلك الأمر «يدعو ‏للأمل».‏
ووجهت الوزيرة كاترين كولونا الشكر إلى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، والأردني أيمن الصفدي، ‏على جهودهما في هذا الإطار لإنجاح مسار العقبة، وجهودهم الرامية من أجل ‏تحقيق السلام، مؤكدة على أهمية دور الولايات المتحدة الأمريكية، التي قامت بالإشراف وإطلاق هذه ‏المبادرة من البداية.‏