بعد إلغاء "الرورو".. منطقة تجارة حرة بين مينائي الإسكندرية و"ليماسول"

وزير النقل: الاتفاق مع قبرص على دعم ترشح مصر لعضوية مجلس "المنظمة البحرية الدولية"

في أول رد فعل لوزارة النقل بعد قرار عدم تجديد الاتفاقية الخاصة بنقل الصادرات التركية عبر الموانئ المصرية إلى دول الخليج وأوروبا، والمعروفة ب"الرورو"، التقى المهندس هاني ضاحي، وزير النقل، ماريوس ديمتر تيداس، نظيره القبرصي، لبحث سبل التعاون في مجال النقل البحري والتنسيق والتعاون بين هيئة مينائي الإسكندرية و"ليماسول"، لتبادل الخبرات وزيادة حركة التبادل التجاري والمساهمة في التنمية المستدامة للأنشطة البحرية المختلفة.
وقال "ضاحي" في تصريحات على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين ميناءي الإسكندرية وليماسول القبرصي، إن "كل طرف سيعمل على الترويج لميناء الطرف الآخر ولمنطقة التجارة الحرة المرتبطة بكل ميناء، مع الاستفادة من خبرات الطرف الثاني في مجال تطبيق أحدث النظم التكنولوجيا في قطاع الموانئ"، مشيرًا إلى أنه "تم التنسيق بين الجانبين المصري والقبرصي لدعم ترشح مصر لعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية".
وأضاف "ضاحي" أنه "تم الاتفاق مبدئيًا بين الجانبين على بحث إمكانية دعم رحلات الصادرات المصرية من موانئ الإسكندرية الي ليماسول من خلال برنامج الاتحاد الأوروبي للطرق البحرية السريعة 2014-2020، مع استغلال الميناء القبرصي كميناء محوري لهذه الرحلات، وسيتم عقد عدة اجتماعات في الفترة المقبلة بين الجانبين لتفعيل هذه الرحلات".
وأوضح وزير النقل، أن "الطرفين اتفقا أيضًا على استغلال محطة الركاب البحرية الثانية بميناء الإسكندرية والتي تم افتتاحها منذ شهر لتنظيم رحلات سياحية بين مينائي مصر وقبرص بما يساهم في زيادة حركة السياحة ودعم الاقتصاد المصري".
من جانبه، قال أيمن الشريعي، مدير مكتب الوزير للعلاقات الخارجية، إن "وزير النقل القبرصي أشاد بحالة الاستقرار السياسي في مصر والجهود التي تبذلها الحكومة لدعم الاقتصاد الوطني"، مشددًا على أهمية المشروعات القومية الكبرى التي تتبناها الحكومة المصرية وعلى رأسها مشروع محور تنمية قناة السويس الجديدة.