ظلت الفصول الدراسية في ثاني أكبر منطقة تعليمية في الولاياتالمتحدة، متوقفة يوم الأربعاء، مع استمرار نقابة تمثل حوالي 30 ألف عامل في مدارس لوس أنجلوس في إضراب ضخم، لمدة ثلاثة أيام، من أجل زيادة الأجور، وتحسين ظروف العمل، وفقا لشبكة سي إن إن الأمريكية. بدأ الاتحاد الذي يمثل أمناء المدارس وعمال الكافتيريا وسائقي الحافلات وغيرهم من موظفي الخدمات الطلابية في الولاياتالمتحدة، الإضراب يوم الاثنين بدعم من معلمي المنطقة بعد ما يقرب من عام من المفاوضات غير الناجحة مع المنطقة التعليمية. إضراب المعلمين بسبب الأجور المنخفضة ويقول أعضاء النقابة إنهم يشعرون بالتقليل من قيمة الأجور المنخفضة، وقلة عدد الموظفين، وعدم كفاية ساعات العمل حتى عندما يقدمون الخدمات الأساسية لطلاب منطقة مدارس لوس أنجلوس الموحدة. وتطالب النقابة ب«زيادات عادلة في الأجور، والمزيد من العمل بدوام كامل، ومعاملة محترمة، وزيادة مستويات التوظيف لتحسين خدمات الطلاب». الإضراب جاء نتيجة «تصاعد الإحباط» وأقر مدير المنطقة ألبرتو كارفاليو، بأن الإضراب هو نتيجة تصاعد الإحباط المستمر منذ سنوات نيابة عن العمال، لكنه قال لشبكة CNN: «يجب ألا نحرم طلابنا من فرصة التعلم». ووفقا للتقرير، ترك الإضراب العديد من طلاب المقاطعة الأمريكية الذين يزيد عددهم عن 500 الف طالب، يتدافعون للحصول على خيارات رعاية الأطفال، قال أحد الإباء: «حتى الآن، خططت زوجتي لأخذ إجازة من العمل لمدة يومين، وربما البقاء في المنزل مع الأطفال، وسأضطر إلى المزيد من العمل الإضافي».