أمانة الإعلام المركزية ل«مستقبل وطن» تعقد اجتماعها الأول بعد إعادة تشكيلها

عقدت أمانة الإعلام المركزية، بحزب مستقبل وطن، اليوم، اجتماعها الأول، عقب إعادة تشكيلها برئاسة الإعلامية هبة الله جلال، لمناقشة خطة العمل ووضع الاستراتيجية الإعلامية للحزب خلال الفترة المقبلة.
‏وجاء ذلك بحضور المهندس أشرف رشاد الشريف الأمين العام والنائب الأول لرئيس الحزب، زعيم الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب، والنائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب، أمين أمانة التنظيم المركزية، وعضو مجلس الشيوخ، والإعلامي أحمد الشاعر، والكاتب الصحفي عبد الحميد العمدة، الأمناء المساعدين لأمانة الإعلام المركزية، وبحضور أمناء الإعلام بالمحافظات.
مناقشة استراتيجية عمل أمانة الإعلام
‏وشهد اللقاء مناقشة استراتيجية عمل أمانة الإعلام، خلال المرحلة المقبلة، وفق إطار الخطة العامة والتنظيمية للحزب.
‏وناقش الاجتماع، محاور الاستراتيجية الإعلامية الجديدة، ومن أبرزها عقد اجتماعات دورية لأمناء الإعلام بالمحافظات، وكذلك القيام بزيارات ميدانية لجميع المحافظات، فضلًا عن عقد دورات تدريبية لأمناء الإعلام بجميع المحافظات على مستوى أمناء الإعلام بالمراكز والقرى.
‏كما جرى التأكيد خلال الاجتماع، على ضرورة التكاتف وإعلاء مصلحة الوطن خلال الفترة المقبلة، والعمل على إبراز نشاطات ودور الحزب في تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للمواطنين، من خلال الالتزام بالقواعد والمعايير التي سيتم وضعها من قبل الأمانة المركزية.
‏ومن جهته، رحب المهندس أشرف رشاد الشريف بالحضور، مشيرًا لأهمية المرحلة المقبلة على الصعيدين السياسي والحزبي، ما يتطلب تضافر الجهود، مؤكدًا تذليل كل الصعوبات، وتقديم الدعم الكامل لأمانة الإعلام المركزية بالحزب، للقيام بدورها في إبراز جهود الحزب بين المواطنين، في إطار السياسة العامة للحزب، بالوقوف خلف فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومساندة الدولة المصرية وكافة الجهات المعنية للتخفيف عن كاهل المواطنين.
‏ومن ناحيته، شدد النائب أحمد عبد الجواد على ضرورة الانتهاء من تشكيلات هيئات أمانات الإعلام بالمحافظات وفق لائحة الحزب التنظيمية، وسرعة إرسالها للأمانة المركزية لاعتمادها، والبدء في تنفيذ الخطة الموضوعة.
أمانة إعلام مستقبل وطن المركزية
‏ورحبت الإعلامية هبة الله جلال، أمينة الإعلام المركزية بالحزب، ‏بأمناء الإعلام، مثمنة دورهم،كما أكدت على ضرورة العمل بشكل تنظيمي خلال الفترة المقبلة، والتي تتطلب العمل وفق استراتيجية إعلامية جديدة وكاملة، تتماشى مع التغييرات الإعلامية العالمية، وتتوافق مع سياسة الحزب ورؤيته.