سماح أبو بكر: «صلاح وأمينة» تناقش أهداف التنمية المستدامة في 17 قصة قصيرة

أطلق المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مجموعته القصصية للأطفال بشأن أهداف التنمية المستدامة بعنوان «صلاح وأمنية وأهداف التنمية» بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية، والكاتبة سماح أبو بكر عزت المتخصصة في أدب الأطفال ومؤلفة القصص لتحويل تلك الأهداف إلى 17 قصة قصيرة للأطفال من سن 8 -12 عاما؛ بهدف تبسيط مفهومها وإلقاء الضوء على أهميتها، وذلك بمقر مكتبة الإسكندرية وبحضور مجموعة من طلاب المدارس.
وكشفت الكاتبة سماح أبو بكر عزت في أدب الأطفال، عن تفاصيل إطلاق مبادرة صلاح وأمنية وأهداف التنمية، التي أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، بالتعاون مع مؤسسة Hans Seidel Stiftung هانس زايدل الألمانية، التي جرى إطلاقها اليوم من مكتبة الإسكندرية.
تحويل أهداف التنمية المستدامة إلى قصص
وأوضحت سماح أبو بكر، أن المشروع يهدف إلى تحويل أهداف التنمية المستدامة إلى 17 قصة قصيرة للأطفال، من خلال تأليفها لهذه القصص بهدف تبسيط مفهوم هذه الأهداف وإلقاء الضوء على أهميتها، واليوم جرى إطلاق المبادرة استعدادا لتوزيع هذه الأعمال على الفئات المستهدفة.
وأضافت ل «الوطن»: كل قصة تتناول هدفا من أهداف التنمية المستدامة ال 17، التي أصدرتها الأمم المتحدة، وتأتي القصص ضمن الرؤية المعاصرة للمعهد، التي تهدف إلى تطوير الأدوات التوعوية والتعليمية والتدريبية التي يتم استخدامها في المرحلة المقبلة للوصول بطريقة أكثر فعالية لكل فئة بما يتناسب معها.
وتابعت «أبو بكر»، أن مشروع إطلاق ال 17 قصة مصحوبا بخطة عمل مبسطة للتناسب مع الفئة العمرية المستهدفة لتجسيد الأخلاق والمبادئ الإيجابية في شكل قدوة تصل للمتلقي بشكل غير مباشر من خلال المواقف الحياتية المؤثرة والهادفة، التي تناسب المجتمع المصري والأفريقي وتراعي عاداته وسلوكياته الأساسية والأصيلة.
وأوضحت أن كل قصة تتناول أحد أهداف التنمية ال17، وراعت في كتابتها توصيل كل هدف من الأهداف بلغة سهلة ومبسطة، فضلا عن أن القصص تتضمن نشاطا في آخرها في إطار مشاركة الطالب في التفاعل.
منوهة بأنه ستكون هناك خطة لتوزيع القصص على المدارس في المحافظات، وهناك أيضا سلسلة ورش وفعاليات ومسابقة ليتم توصيل القصص للأطفال المستهدفين، مشيرة إلى أنهم يعملون على المبادرة من شهر يونيو لأن محاولة توصيل أهداف التنمية المستدامة من خلال القصص يتطلب مجهودا كبيرا.