يحرص التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى على تخفيف العبء عن كاهل المواطن البسيط والارتقاء بمستوى معيشته، من خلال إطلاق المبادرات لدعم الأسر والأهالى الأكثر احتياجاً. ويطلق التحالف مبادرات تشمل حزمة الحماية الاجتماعية، التى تعمل على خدمة 600 ألف مواطن من الأكثر احتياجاً شهرياً، للقضاء على الفقر والارتقاء بمستوى المواطنين، وتساند «حزمة الحماية الاجتماعية» المواطنين من خلال توفير المساعدات الشهرية، وتوزيع مواد غذائية من أجل توفير الأمن الغذائى وتنظيم قوافل طبية شاملة بشكل شهرى فى مناطق ومحافظات مختلفة، وتضم القوافل تخصّصات طبية متنوعة، بحيث يتلقى المواطن الرعاية الطبية الشاملة اللازمة، ومن التخصّصات الموجودة فى القوافل «القلب، والأطفال، والباطنة، والأنف والأذن، والعظام والأشعات والتحاليل، وصيدليات مع القوافل لصرف العلاج بالمجان». وبرنامج «حزمة الحماية الاجتماعية» يشمل منح السلع الغذائية أو الأموال لدعم الأسر الأكثر احتياجاً، عبر قاعدة بيانات واحدة، بهدف القضاء على ازدواجية المنفعة وتنظيم عملية الاستفادة بين المواطنين، لتنظيم جهود الدولة فى تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين الأكثر احتياجاً فى المناطق النائية، من أجل مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية التى أثرت بشكل ملحوظ على هذه الفئة من المجتمع، واستهدف التحالف من خلال هذه المبادرة التعاون مع الحكومة من أجل تحقيق هدف محدّد، وهو تغطية 20% من الأسر الأكثر احتياجاً، بواقع 5 ملايين أسرة. وجاء انطلاق التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى فى تنفيذ برنامج «حزمة الحماية الاجتماعية» بعد أن التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أعضاء وممثلى التحالف، فى اجتماع حضرته الدكتورة نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، لتنسيق الجهود المشتركة بين الوزارة والتحالف من أجل تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بشأن حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة، وتم توقيع بروتوكول تعاون بينهما. توجيهات رئاسية بمساعدة محدودي الدخل بالتزامن مع جهود الدولة التنموية والخدمية وخلال الاجتماع، الذى عُقد فى أغسطس 2022، عبّر رئيس الوزراء عن شكره جميع أعضاء وممثلى التحالف، بما يضمّه من مؤسسات وجمعيات أهلية، على الجهود الملموسة التى بذلتها هذه المؤسسات خلال الفترة الماضية، فى إطار العمل المجتمعى، ومساعدة محدودى الدخل على مستوى الجمهورية، بالتزامن مع جهود الدولة التنموية والخدمية، رغم ما تواجهه الدولة من تحديات جرّاء الأزمة العالمية، بالإضافة إلى استعراض نبذة عن أهم خطط التحالف، وتم التأكيد على مشاركة المؤسسات الأعضاء بالتحالف فى تنفيذ خطة الحماية الاجتماعية، وتمّت الإشارة إلى أن التحالف وضع خطة عمل تتكامل مع خطة الحكومة، وسردت وزيرة التضامن خلال الاجتماع، مجالات التعاون المختلفة مع منظمات المجتمع المدنى خلال الفترات الماضية، ووجّهت الشكر إلى القائمين على مؤسسات التحالف لمساندة جهود الدولة والوزارة فى مجال العمل المجتمعى ومساعدة الأسر المستهدَفة.