تعليقا على ما أُثير حول تصريحاته بشأن تسجيل الرئاسة للمكالمات، أعلن الدكتور عصام العريان القيادي بالحرية والعدالة والمتنافس على رئاسة الحزب إن من يخف من تسجيل مكالماته يُخفي جرما، وقال العريان، على فضائية "صدى البلد"، إن التسجيلات المحرمة هي التسجيلات الخاصة بالحياة الشخصية. وأضاف "العريان" أثناء تصويته في انتخابات اختيار رئيس الحزب، أن جلسات المحاكم والبرلمان علنية بحكم القانون والدستور . وأكد أن أمر المنافسة لا يشغله وأن كل ما يُعنيه هو إكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية للحزب، مؤكدا صعوبة توقع النتيجة النهائية وأن الحزب هو الفائز من تلك الانتخابات". وتعليقا على المنافسة بينه وبين الدكتور الكتاتني علي رئاسة الحزب، قال "العريان" إن الإنتخابات أثبتت أن حزب الحرية والعدالة قادر على إدارة الحياة الديمقراطية في مصر، وأن الجماعة بعيدة تماما عن الحزب وليس لها دورا علي الإطلاق في الإنتخابات. وأوضح القيادي بحزب الحرية والعدالة أن أحزاب ماقبل الثورة كانت عبارة عن أحزاب أشخاص وبعيدة كل البعد عن الحياة السياسية الحقيقية وبعد الثورة أصبحت بلا طعم.