قال الرئيس المعزول محمد مرسي، أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، في قضية "التخابر الكبرى"، "يا سعادة المستشار، أنا أحترم القضاء المصري والقضاة والمستشارين، وأُكنّ لهم كل معاني الاحترام والتقدير، ومصر من غير قضاء تبقى سبهللة". وأضاف مرسي "أنا اعتُقلت في 13 مايو 2006، بسبب تظاهري في ميدان العباسية، تضامنًا مع القضاة المشرفين على انتخابات 2005، وكانت لهم مواقف مشرفة لمحاولة منع التزوير، وعوقب بعضهم". وتابع "البلد قبل 25 يناير كانت في ديكتاتورية، وكان فيه بيع للبلد وأشياء كثيرة معلومة للكافة، وحدثت حالة من الغضب والفوران الشعبي للشعب كله، ولا يستطيع أحد أن يزعم أنه صاحب ثورة 25 يناير، فالشعب كله ثار وهبّ هبّة واحدة ضد نظام ظالم فاسد، خاصة ووضع البلاد يتأخر، وأنا كنت جزء من ذلك الحراك السياسي والشعبي". يذكر أن النيابة، أسندت للرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.