شهدت الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال الساعات ال 24 الماضية، 4 أحداث تنوعت ما بين سياسية وأمنية، أبرزها تداعيات قضية وثائق بايدن، بعد طلب إدارة «الأرشيف الوطني» إعادة فحص السجلات الشخصية للرؤساء ونواب الرؤساء السابقين، فيما أغلقت السلطات، مجموعة القرصنة «هايف»، التي ابتزت أكثر من 1500 شركة عالميا. وطلبت إدارة «الأرشيف الوطني» الأمريكي بإعادة تدقيق بيانات الرؤساء ونواب الرؤساء السابقين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، وفي وقت سابق، أشار مصدران مطلعان، إلى أنباء عن وجود مثل هذه الوثائق بحوزة بايدن، ونائب الرئيس السابق مايك بنس. «الأرشيف الوطني» يرسل خطابا لممثلي رؤساء سابقين بينهم ترامب وأوباما وأرسلت إدارة «الأرشيف الوطني»، الأمريكي، خطابا لممثلي الرؤساء السابقين دونالد ترامب، وباراك أوباما، وجورج دبليو بوش، وبيل كلينتون، وجورج اتش دبليو بوش، ورونالد ريجان، ولنواب الرؤساء بنس وبايدن وديك تشيني، وآل جور، ودان كوايل. من جانبه، قال فريدي فورد رئيس موظفي الرئيس السابق جورج دبليو بوش، ردا على الرسالة يوم الخميس: «نظل على ثقة من عدم وجود مثل هذه المواد في حوزتنا»، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» في نشرتها باللغة الإنجليزية. بدورها، قالت مصادر مطلعة، إن بايدن، قد يزور بولندا في جولة لم تتأكد بعد إلى أوروبا في فبراير المقبل، ونقلت شبكة «سي إن إن»، الإخبارية الأمريكية عن المصادر، أن احتمال زيارة الرئيس الأمريكي لأوكرانيا غير مرجحة لأسباب أمنية. السيطرة على خوادم موقع «هايف» للقرصنة أمنيًا، نجحت «واشنطن» بالتعاون مع «برلين»و«أمستردام»، في السيطرة على خوادم موقع «هايف» ل القرصنة بعد اختراقها لمدة 7 أشهر تقريبا، وأشارت وزارة العدل الأمريكية، إلى إغلاق المجموعة التي ابتزت أكثر من 1500 شركة حول العالم، وجمعت منها فديات بلغت نحو 100 مليون دولار. وأدى اختراق موقع «هايف»، الى تجنيب مئات الشركات دفع فديات مالية تصل ل 130 مليون دولار، فيما وصفت نائبة وزير العدل الأمريكي ليزا موناكو، السيطرة على موقع «هايف»، للقرصنة بعملية القرن ال21. من جانبها، أدانت السلطات الأمريكية، مهندس صيني يدعى «جي تشاوكون» بالسجن 8 سنوات في الولاياتالمتحدة بتهمة تزويده السلطات في «بكين»، بمعلومات حول خبراء أمريكيين لتجنيدهم من جانب جهاز الاستخبارات الصينية.