الاحتلال يواصل انتهاكاته في فلسطين ويطلق النار على المدنيين

واصلت قوات الاحتلال، انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمر جنودها في إطلاق النار على المدنيين العزل، فيما أعلن جيش الاحتلال، خوض مناورة عسكرية مفاجئة مساء اليوم قرب من «إيلات»
وأصيب طفل فلسطيني «16 عاما» بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة «بيت أمر» شمالي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بعد مسيرة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة.
إصابة 4 جنود جراء حادث في هضبة الجولان السورية المحتلة
كما أُصيب شاب فلسطيني واعتقل آخرين، عقب اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلي لسيارة يستقلها 3 شبان فلسطينيين قرب «مستوطنة نجهوت» في بلدة دورا جنوبي الخليل.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، انطلاق مناورة عسكرية مفاجئة، مساء اليوم، قرب «إيلات» و«وادي عربة»، تنتهي بعد غد الثلاثاء، مشيرا عبر «تويتر»، إلى أنّها مناورة تم التخطيط لها كجزء من برنامج التدريب العسكري للعام الحالي 2023.
وأُصيب 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في انقلاب مركبة عسكرية بهضبة الجولان السورية المحتلة أثناء نشاط عسكري روتيني.
آلاف الإسرائيليين يحتجون على خطط حكومة نتنياهو
ومساء أمس السبت، نزل آلاف الإسرائيليين بمشاركة وزيرة خارجية الاحتلال السابقة تسيبي ليفني، إلى الشوارع، للاحتجاج على خطط حكومة الاحتلال الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، وإصلاحات وزير العدل، وتجمع المتظاهرون وسط «تل أبيب»، وكتب على إحدى اللافتات الاحتجاجية: «حكومة المستوطنين ضدي».
واعتدى نشطاء من اليمين الإسرائيلي المتطرف، بالألفاظ، على النائب العربي في كنيست الاحتلال الإسرائيلي «البرلمان» أيمن عودة، بعد كلمته خلال المظاهرة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أنّ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، منزعجة من خطة طرحها وزير عدل الاحتلال ياريف ليفين، لإصلاح النظام القضائي، معتبرة أنّها تضر بالنظام القضائي في إسرائيل.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون كبار في إدارة بايدن، إنّ تحركات حكومة نتنياهو ضد منظومة القضاء، ظهرت في المناقشات التي جرت في الرئاسة «البيت الأبيض» في الأسابيع الأخيرة، بشأن مسالة بلورة سياسات «واشنطن» تجاه حكومة الاحتلال.
وأشار موقع «والا» الإسرائيلي، إلى أنّ أحد أسباب متابعة الأمريكيين لتحركات حكومة نتنياهو فيما يتعلق بالمنظومة القضائية، هو أنّ «المحكمة العليا» هي المؤسسة القضائية في إسرائيل التي تتعامل مع تصرفات الحكومة في الضفة الغربية المحتلة.
ويوم الأربعاء الماضي، كشف ليفين عن خطة لتقييد «المحكمة العليا» وإصلاح القضاء الإسرائيلي، مثيرة للجدل، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الخطة ستحدّ بشدة من سلطة المحكمة، وتمنح الحكومة السيطرة على لجنة اختيار القضاة، وتحد بشكل كبير من سلطة المستشارين القانونيين للحكومة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.