سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو| وزير الدفاع يشهد التدريبية القتالية لوحدات «التدخل السريع» «صبحى»: رجال الجيش والشرطة يُصابون أو يُستشهدون من أجل أن يشعر الناس فى بيوتهم بالأمان
شهد الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أمس، عدداً من الأنشطة التدريبية والبيانات العملية التى نفذتها قوات «التدخل السريع» فى إطار خطط التدريب السنوية المخططة لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة. وشملت الأنشطة التدريبية عرضاً لمعدلات الأداء والأسلحة والمعدات التخصصية التى زودت بها الوحدات، تم تنفيذها بمهارة عالية وبمعدلات زمنية قياسية أظهرت المستوى التدريبى المتميز فى التعامل الفنى والتكتيكى مع الأسلحة والمعدات وتحقيق أقصى استفادة منها. وقدمت مجموعة من عناصر «التدخل السريع» عدداً من مهارات الاشتباك والدفاع عن النفس باستخدام السلاح وبدونه، ونفذت العناصر طابوراً للسير لمسافة 20 كم، أظهرت جميعها مستوى الإعداد القتالى والبدنى لهذه العناصر وقدرتها العالية على التحمل وتنفيذ أكثر التدريبات والتمارين شراسة وصعوبة، مع سرعة رد الفعل والسيطرة على الخصم والتدخل السريع للتعامل مع العدائيات المختلفة تحت كل الظروف. كما تفقد «صبحى» عناصر القوات المسلحة المقرر سفرها للمشاركة فى المرحلة الثانية من التدريب المشترك المصرى - الإماراتى «سهام الحق»، الذى تستضيفه دولة الإمارات، واستمع إلى عرض تقرير الكفاءة القتالية والفنية والإدارية للقوات المخطط مشاركتها فى التدريب. وأشاد وزير الدفاع بالاستعداد والتدريب الجاد والروح المعنوية العالية لرجال القوات المسلحة وإصرارهم على النجاح فى تنفيذ أى مهمة يكلفون بها من أجل حماية الشعب المصرى والتصدى للتهديدات المختلفة التى تستهدف المساس بالأمن القومى، مؤكداً أن «أمن مصر واستقرارها يكمن فى امتلاك قوات مسلحة قوية وقادرة على مواجهة كل التحديات»، ومشيراً إلى أن «مصر تمثل العمق الاستراتيجى للأمن القومى الإقليمى والعربى». من جهة أخرى، عرض الموقع الرسمى لوزارة الدفاع على شبكة الإنترنت فيديو للوزير خلال زيارة ميدانية لمستشفيى الشرطة بالعجوزة والمعادى العسكرى، أمس الأول، وهو يطمئن على الحالة الصحية لمصابى المواجهات مع الإرهاب من رجال القوات المسلحة والشرطة. وقال «صبحى»، خلال الزيارة، إن «القوات المسلحة والشرطة هما صماما الأمن والأمان للأمة المصرية والسند القوى لمستقبلها وإنجازات شعبها العظيم»، منوهاً بأن «رجال الجيش والشرطة يُصابون أو يُستشهدون من أجل أن يشعر الناس فى بيوتهم بالأمان».