أكد رامي جبر مراسل «القاهرة الإخبارية» من واشنطن، أن ما يسمونه الخطر الصيني سيكون على طاولة مباحثات الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارة الأخير لواشنطن، لافتًا لوجود اتفاق بين واشنطن وباريس على أن هناك توسعا في النفوذ الصيني. فرنسا تحاول مد يدها للجميع بمن فيهم الصين وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أميمة تمام ضمن تغطية فضائية «القاهرة الإخبارية» أن فرنسا تحاول مد يدها للجميع بمن فيهم الصين لتجعلها شريكًا لمحاولة إنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ترفض ذلك وترى أن الصين تنظر لمصالحها فقط. ولفت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي للولايات المتحدةالأمريكية تأتي لاعادة تحسين وتدعيم العلاقات المصرية الأمريكية بعد الضربة التي تلقتها هذه العلاقات العام الماضي بسبب أزمة الغواصات الاسترالية بعدما ألغت استراليا صفقة لشراء غواصات فرنسية واشترت بدلًا منها غواصات أمريكية. أزمة كبيرة حدثت بسبب الغواصات الاسترالية وأشار إلى أن هذه الأزمة تسببت في استدعاء سفير فرنسا في واشنطن وحدثت أزمة كبيرة كانت ستصل للقطيعة، معتبرًا أن المصالح تتصالح بين فرنسا وأمريكا من أجل وقف الخطر الروسي.