استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة

استشهد فلسطيني متأثرا بجروح حرجة في الرأس أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيت أمر شمالي مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، فيما أصيب 11 آخرين خلال مواجهات اندلعت في البلدة.
اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي عيادة في بلدة «بيت أمر»
وأشارت مصادر محلية، لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إلى اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، عيادة بها مصابون في بلدة «بيت أمر».
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قالت في وقت سابق، إن مواجهات وإطلاق نار عنيف وقع بين قوات الاحتلال والفلسطينيين بعد أن علق جيبين عسكريين إسرائيليين في «بيت أمر»، موضحة أن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى البلدة لإخراج الجيبين، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
وكان وسائل إعلام إسرائيلية، أشارت في وقت سابق، إلى تزايد عدد عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية المحتلة خلال العام الجاري، وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقدر أن التصعيد في الضفة سيستمر، مسجلا 281 هجوما فلسطينيا و31 قتيلا إسرائيلياً بينهم 8 جنود وضباط، بسبب العمليات.
وينسلاند: المجتمع الدولي يولي اهتمامًا أقل للقضية الفلسطينية
من جانبه، قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، خلال جلسة ل«مجلس الأمن الدولي»، إن المجتمع الدولي يولي اهتمامًا أقل للقضية الفلسطينية بسبب الأزمة الأوكرانية، وتطورات أخرى، ساهمت في تفاقم معاناة الفلسطينيين.
بدوره، أشار نائب مندوب «موسكو» الدائم لدى منظمة «الأمم المتحدة» دميتري بوليانسكي، إلى أن العام 2022 أكثر دموية منذ نحو عقدين نتيجة استخدام القوة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة خلال 2022، مشيرا في جلسة لمجلس «الأمن الدولي»، إلى استشهاد أكثر من 130 فلسطينيا.
وأضاف بوليانسكي، أن تحركات سلطات الاحتلال الإسرائيلي: «بناء المستوطنات-مصادرة ممتلكات فلسطينية» واستخدام العنف، أسفرت عن آثار تصعب إزالتها، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.