هيئة المحطات النووية: بدء صب الخرسانة الأولى للوحدة الثانية بمحطة الضبعة

أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بدء صب الخرسانة الأولى للوحدة الثانية بمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات، اليوم، السبت بالتزامن مع العيد السنوي الثاني للطاقة النووية بمصر في 19 نوفمبر من كل عام.
إتمام الوثائق اللازمة للحصول على التراخيص
قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء رئيس هيئة المحطات النووية ل «الوطن»، إن الهيئة حصلت على إذن إنشاء الوحدة النووية الثانية من محطة الضبعة من هيئة الرقابة النووية، والإشعاعية بعد إتمام الوثائق اللازمة للحصول على التراخيص وزيارات الفحص المخططة من هيئة الرقابة النووية إلى موقع الضبعة، وآخرها زيارة الفحص الشاملة للموقع في الفترة من 23 إلى 26 أكتوبر 2022، لمتابعة آخر الاستعدادات الإنشائية للموقع.
الضبعة النووية تتكون من 4 وحدات طاقة
وأشار رئيس الهيئة إلى أن محطة الضبعة النووية تتكون من 4 وحدات طاقة، تبلغ قدرة كل واحدة منها 1200 ميجاوات بمفاعلات من نوعية الماء المضغوط المبرد بالماء VVER-1200 من الجيل الثالث المطور GEN3+، الذي يعد الأحدث من حيث ما توصلت إليه التكنولوجيا النووية الحديثة، لافتا إلى أن تكلفة المشروع تصل إلى أكثر من 21 مليار دولار، وسيتم التمويل للأعمال التنفيذية بالمحطة من قبل مؤسسات تمويل روسية وفقا للاتفاق مع مصر.
اكتمال إنشاء محطة الضبعة النووية في عام 2028
قال رئيس الهيئة إنه من المخطط اكتمال إنشاء محطة الضبعة النووية في عام 2028، ثم تبدأ اختبارات التشغيل لجميع الوحدات تمهيدا لتشغيلها تجارياً وربطها على الشبكة الكهربائية بعد انتهاء هذه الإجراءات.
وأشار إلى أن محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء تعتبر صديقة للبيئة وتتمتع بأعلى معاييرالأمان النووية، لافتا إلى أن مشروع حصل على جائزة ثانٍ أفضل مشروع بالعالم، وأن التأثير الاقتصادي للمشروع يسهم في تنمية المجتمع المحلي والصناعة والبنية التحتية لدعم المشروع.
تعزيز الطاقة النووية للأغراض السلمية
وذكر «الوكيل»، أن مصر لها دورًا رائدًا في المنطقة من خلال إنشاء محطة الضبعة النووية التي تهدف من خلاله أن تلعب دورًا مهمًا في التطوير المستقبلي وتعزيز الطاقة النووية للأغراض السلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.