4 قرارات من النيابة حول مقتل عامل السلام.. بينها عرض المتهم على الطب الشرعي

خضع المتهم بإنهاء حياة عامل خلال مشاجرة بينهما بدائرة قسم شرطة السلام ثان بالقاهرة، لجلسة تحقيق واعترافات كاملة، لكشف ملابسات ما جرى بينه وبين المجني عليه، إذ أدلى بأنه أثناء تواجده أمام الورشة محل عمل المُصاب، حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، تعدى خلالها المتهم بالضرب على المجني عليه باستخدام السلاح الأبيض، ولم يقصد قتله.
عرض المتهم على الطب الشرعي
وبعد أن انتهى المتهم من أقواله، أمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجددها قاضي المعارضات 15 يومًا، وعرضه على الطب الشرعي، لإجراء تحليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة والكحوليات، لبيان مدى تعاطيه المخدرات من عدمه وقت ارتكاب الجريمة، كما أمرت باستدعاء أسرة المجني عليه للإدلاء بأقوالهم، وطلبت التحريات من ضباط المباحث حول الواقعة، لكشف ملابساتها.
بلاغ بالجريمة
ترجع تفاصيل الواقعة، حينما ورد لمأمور قسم شرطة السلام ثان، بلاغًا من إحدى المستشفيات باستقبال عامل بإحدى الورش، مقيم بدائرة القسم، مصاب بجرح طعني، إثر مشاجرة، وبالانتقال، جرى التقابل مع كلٍ من والدته، وشقيقته وبسؤالهما اتهمتا أحد الأشخاص بالتعدي عليه بالضرب وإحداث إصابته، بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص، مقيم بدائرة القسم، وعقب تقنين الإجراءات جرى استهدافه وأمكن ضبطه، وبحوزته سلاح أبيض «مطواة» المستخدم في ارتكاب الواقعة.
الموقف القانوني
وعن الموقف القانوني يقول أيمن محفوظ المحامي والخبير القانوني ل«الوطن»، إن الفرق بين القتل العمد والقتل نتيجة المشاجرة والتي تكون نية الجاني فيها ليس ازهاق روح الضحية وانما القصد هو الضرب ولكن لسبب ما تصل النتيجه الاجرامية الى ازهاق روح الضحية فالجاني يعاقب طبقا لنص المادة 236 من قانون العقوبات والتي نصت على أن كل من جرح أو ضرب أحداً عمداً أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلاً ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع.
وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، فالفيصل في إثبات سبق الإصرار و الترصد، ما تسفر عن التحقيقات وتحريات جهات الأمن وسماع أقوال الشهود.