قال الدكتور وائل صفوت استشاري الباطنة وعلاج التدخين ورئيس اللجنة الدولية لعلاج إدمان التبغ، إنّ هناك حملة مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بوزارة التضامن الاجتماعي والمعهد القومي للأورام، للكشف عن أورام الرئة، متابعا: «أقبل عدد كبير من شباب إحدى المناطق، الذين يتناولون السجائر والشيشة والباودر والفودو، والبعض طلب منا أن نساعده عن الإقلاع عن التدخين والباودر، واكتشفنا أن طفلا لديه من العمر 10 سنوات مصابا بسرطان الرئة». 90 % من المدمنين بدأوا بتدخين السجائر أضاف صفوت خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: «التدخين يمثل 90% من مسببات السرطان، وهناك دراسة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، تشير إلى أن 90% من المدمنين بدأوا بتدخين السجائر، بينما 10% فقط لم يدخنوا السجائر.. هذا الأمر خطير، وهو ما جعل جهات دولية تساعد وزارة الصحة، حيث تم إطلاق حملة (متحدون ضد التبغ)، للتوعية بمخاطر تناول التبغ». وأكد أن التبغ يسبب أنواعا مختلفة من السرطان، وأمراض لا حصر لها: «مفيش خلية من خلايا جسم المدخن والمحيط لن تضار، لكن الأمر يختلف من شخص لآخر». التدخين يضر الشباب والفيب خطر شدد رئيس اللجنة الدولية لعلاج إدمان التبغ، على أن التدخين يضر الشباب الذين يمثلون نحو 50% من المجتمع، ما يؤثر على الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في الملفات الصحية المختلفة، مضيفا: مضيفا: «يجب أن نحذر من انتشار الفيب، فلا أحد يمكنه تحديد مصدر السائل الذي يتم وضعه في هذا النوع من المنتجات». أحدث صيحات التدخين واصل الدكتور وائل صفوت، تحذيراته، قائلا: «التبغ المسخن أحدث صيحات التدخين، وأصبح مسموحا به، رغم أن به شريحة إلكترونية ترصد النوع الذي يستخدمه الشخص، وما إذا كان يدخن في الصباح أو المساء»، مشيرا إلى أن «هناك جزءا يخص السجائر المهربة، ولا أحد يعرف ما هي محتوياتها، وللأسف يحب الشباب استخدامها لأنها جذابة، بسبب اختلاف النكهات والشكل».