قال المخرج الكبير يسري نصر الله، إنه خلال بداياته، كان نشطا للغاية في حركة نوادي السينما واتحاد النقاد المصري، قبيل سفره إلى لبنان، «وأنا في الجامعة كنت بكتب في جريدة نادي السينما، وعضو في جمعية اتحاد النقاد المصريين وجمعية الفيلم، دي كانت حركة نشطة جدا في الستينيات والسبعينيات». وأضاف خلال حواره في برنامج «في المساء مع قصواء»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، على «cbc»، أنه خلال تصوير فيلمه «صبيان وبنات»، قرر أن يصور مع أشخاص يعلمهم ومقربين إلى قلبه، وحينها صور نحو 80 ساعة كاملة، خلال إجراء المونتاج، تم تعديل الكثير من الأمور في الفيلم قبيل عرضه، «في النهاية وبعد المونتاج طلع الفيلم حاجة تانية خالص، وده من أكتر الأفلام اللي بحبها وقريبة من قلبي، ولما بتفرج على الفيلم، بتفرج على ناس أنا بحبها، زي ألبوم للعيلة»، رغم أنه لا يحب مشاهدة أعماله، بعد خروجها للنور. تعلم من قبل التحدث بطلاقة ب4 لغات وأضاف «نصر الله»، أنه مع سفره إلى لبنان تعرف على الكثير من الأشخاص، وكان تعلم من قبل التحدث بطلاقة ب4 لغات، «أنا تربيت في مدرسة ألماني وفي البيت كانوا يتكلموا فرنساي، وكنت بحب اتفرج على أفلام باللغة الإنجليزية وتعلمتها، بخلاف العربي»، مستطردًا: «من وأنا طفل كنت عاوز أبقي مخرج، وأول مرة روحت فيها سينما مع أبويا سألته عن مين اللي يعمل العمل ده في النهاية، وقالي ده المخرج، ومهتمتش بالممثلين قد ما اهتمت بالإخراج». تجربته في فيلم «المزيف» لا يعتبرها تجربة جيدة وأوضح المخرج يسري نصر الله، أن تجربته في فيلم «المزيف» لا يعتبرها تجربة جيدة، لكن الفيلم كان صعبا وذلك لأنه جرى تصويره خلال فترة الحرب، «كان فيه توازنات سياسية بتحصل، وكان لازم اترجم الحجات اللي بتحصل، والمتعة أني أعمل فيلم كان مع عمر أميرالاي في فيلم تسجيلي، وكان شخص جميل جدا»، موضحًا أن فيلمه «صبيان وبنات» تناول أحدى النقاط الشائكة في المجتمع المصري، وجرى فيه تناول طبيعة العلاقات ما بين الجنسين في المجتمعات المحافظة، التي بات فيها الحجاب السمة السائدة في المجتمع.