رفعت سيدة صورة ابنها الذي وافته المنية قبل دخوله الصف الأول الثانوي في مدرسة بورسعيد الثانوية بنين، إذ كان الطالب يحلم بالدخول للمرحلة الثانوية ويمتلك أحلاما كثيرة يتمنى تحقيقها، ولكن القدر لم يمهله، الأمر الذي أثر في اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الذي شارك الطلاب طابور الصباح، وجعله يبكي. المحافظ يشارك الطلاب طابور الصباح وشارك «الغضبان» طلاب مدرسة بورسعيد الثانوية بنين، طابور الصباح وتحية العلم مع الدكتورة هالة عبد السلام وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد وعددا من التنفيذين بالمحافظة، وذلك في ثاني أيام العام الدراسي الجديد، في إطار جولته التفقدية بعدد من المدارس بينها مدرسة بورسعيد الثانوية بنات، ومدرسة الفدائية زينب الكفراوي التجارية بنات. المحافظ: «سأتابع الغياب بنفسي» ووجه محافظ بورسعيد بتوفير كافة سبل الراحة للطالبات خلال العام الدراسي الجديد، كما شدد على أهمية متابعة انضباط العملية التعليمية، وعدم الغياب إلا للضرورة، مؤكدً متابعته الأمر بنفسه سواء للطلاب أو المعلمين، مطالبًا أولياء الأمور بحث أبنائهم على الابتعاد عن الدروس الخصوصية، ودعم المحافظة في مواجهة هذه الظاهرة. يذكر أن الطلاب انتظموا في الدراسة في ثاني أيام العام الدراسي الجديد، حيث استقبلت المدارس الطلاب بالأعلام والبالونات والعرائس.