قال طارق الخولي، مؤسس جبهة "الجمهورية الثالثة"، إن كواليس العملية الانتخابية التي لم تبدأ بعد، تنبأ بتكهنات حول نسبة تمثيل الشباب في البرلمان المقبل، والتي تصل إلى 20 مقعدًا للشباب، واصفها بالبداية الجيدة لأولى خطوات تمكين الشباب من المشاركة السياسية. وأضاف الخولي، في تصريحات ل"الوطن" أن البرلمان المقبل، يثقل من حجم مسؤولية الشباب، والتحديات التي تواجههم في سبيل تقديم تجربة شبابية ناجحة، تكون نواه مجلس الشعب، وتحديد مصير الشباب في تجارب البرلمان المقبل. وأشار مؤسس جبهة "الجمهورية الثالثة"، إلى ضرورة تسليم الراية للشباب، بعد نجاحهم في "اختبار البرلمان المقبل". وأوضح الخولي، أنهم لا يزالوا في مرحلة التواصل، والتنسيق معها لدراسة الانضمام إلى أي منهم، لافتًا إلى أنه من المقرر الإعلان عن موقف الجبهة خلال الأسبوع المقبل.