تطورات جديدة شهدتها واقعة قيام شخص بإلقاء زجاجة «جاز» مشتعلة على عمه و3 من أبنائه بقرية ميت العطار في مركز بنها بمحافظة القليوبية، إثر خلافات معهم بسبب الميراث والنزاع على شقة في منزل يمكله المجني عليهم. وأسفرت الواقعة عن إصابة العم وأبنائه بحروق متفرقة، وفي وقت لاحق لقي أحد المصابين ويدعى «عبد الفتاح . ف» مصرعه، متأثرا بإصابته وذلك خلال تلقيه العلاج في أحد المستشفيات، فيما صرحت جهات التحقيق بدفن جثة المتوفى، والاستعلام عن حالات باقي المصابين، واستعجال تحريات المباحث وتقرير الطب الشرعي حول وفاة المصاب. تجديد حبس المتهم بإحراق عمه وأبنائه في بنها في سياق متصل، أمر قاضي المعارضات بمحكمة بنها الجزئية بتجديد حبس المتهم في واقعة إلقائه زجاجة جاز مشتعلة على عمه وأولاده الثلاثة بسبب خلافات الميراث، 15 يوماً، ووجهت له جهات التحقيق تهم القتل والشروع في القتل وإتلاف الممتلكات وحيازة مادة معجلة بالاشتعال. خلافات الميراث كانت أجهزة الأمن بالقليوبية تلقت إخطارا من مركز شرطة بنها، بورود بلاغ من مستشفى كفر شكر المركزي، باستقبال 4 حالات إصابة بحروق متفرقة في الجسم لمزارع و3 من أبنائه، ادعاء قيام ابن شقيق المصاب الأول بمهاجمتهم بزجاجة «جاز» مشتعلة بسبب الخلافات في قرية ميت العطار مركز بنها. انتقلت أجهزة مباحث القليوبية، وتبين إصابة كل من «فودة أ»، مزارع، وأبنائه «عبد الفتاح» توفى خلال تقيه العلاج في أحد المستشفيات، و«أحمد» و«إسلام» بحروق متفرقة في الجسم بنسب مختلفة، إثر قيام المتهم «محمد ي» ابن شقيق المصاب الأول بإلقاء زجاجة مشتعلة على المجني. وكشفت التحريات أن المتهم كان يركب دراجة نارية، وبحوزته زجاجة الجاز المشتعلة، وأنه ألقاها على المجني عليهم في منزلهم، ما أصابهم بحروق مختلفة. كما أضافت تحريات إدارة البحث الجنائي إلى وجود خلافات عائلية بين المتهم والمجني عليهم، بسبب شقة في عقار يملكه المصاب الأول، وأنه حدثت مشاجرة بينهم، فتوعد المتهم المجني عليهم بالانتقام، وهاجمهم بزجاجة جاز مشتعلة، أسفرت عن إصابة المجني عليهم الأربعة، وجرى على الفور نقلهم لمستشفى كفر شكر المركزى، حيث تقرر خروج اثنان منهما فى نفس اليوم وإحالة باقى المصابين لإحدى المستشفيات المتخصصة بالحروق حيث أعلنت اليوم وفاة أحد المصابين ويدعي عبد الفتاح ف وصرحت جهات التحقيق بدفن الجثة وقال المحامي احمد دواد عضو نقابة المحامين بالقليوبية، إن الواقعة بعد وفاة أحد المصابين تتحول إلي جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وعقوبتها في قانون العقوبات المصري تصل للإعدام شنقا، كما ان المتهم يواجه تهمة الشروع في القتل بالنسبة لباقي المصابين.
