أعلنت حملة "العزل الشعبي"، تكثيف فاعليتها الفترة المقبلة في مختلف محافظات مصر على التوازي، بهدف منع وصول نواب وقيادات الحزب الوطني المنحل إلى مجلس النواب. وقال أحمد المصري مؤسس ومنسق عام الحملة، "مستعدون لمواجهة بجاحة فلول الحزب الوطني وأعضاء جماعة الإخوان من الصف الثاني والثالث، الذين يستعدون للترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة". وأضاف المصري، في بيان أصدره اليوم، أنه تم حصر كل الأسماء التي ظهرت بوادر حول ترشحها من فلول الوطني وأعضاء الإخوان، متابعًا "الحملة تنتظر فقط فتح باب الترشح وتقدمهم رسميًا، حتى تكشف فسادهم وتاريخهم". يذكر أن الحملة التي انطلقت أغسطس الماضي، نظمت أمس فاعلية بمنطقة وسط البلد، لمحت خلالها إلى نواب الوطني المنحل والإخوان المسلمين، الذين ينوون الترشح لمجلس النواب، معلنة عزمها تسليط الضوء على فسادهم.