"أخويا المسلم.. عايز أقولك إنى بحبك.. أخوك المسيحي".. هذا كان عنوان وضعه طلاب حركة "عايز أقولك إني بحبك" على مطوية وزعت داخل ساحات كليات المجمع النظري بجامعة الإسكندرية. طلاب حركة "عايز أقولك إني بحبك"، والذي ينتمي أعضائها للديانة المسيحية، حاولوا إرسال رسائل إلى الطلاب المسلمين مع بداية العام الجديد عن المودة والمحبة، التي تجمع بينهم ليعيشوا في وطن واحد. غلاف "المطوية"، احتوت على عبارة "أخويا المسلم عايز أقول إني بحبك.. أخوك المسيحي"، ورسم قلب أحمر عليها مسلم ومسيحي. وتضمنت الصفحة الأولى على آيات من الإنجيل، تحكى عن المودة والحب الذي جمع بين البشر كلهم، وصفات المحبة بحسب ما وردت في إنجيل المسيح، وجاءت آخر صفحة في المطوية، محملة بآيات من القرآن الكريم عن البر والتقوى والمحبة ومن ثم آيات من الإنجيل، في محاولة للتأكيد على أن الحب بينهم مذكور في الديانتين المسيحية والإسلامية. الطلاب أثناء توزيعهم هذه المطوية، قالوا إن هدفهم حب أشقائهم المسلمين فى كل المواقف والظروف، والتأكيد على هذه المحبة بكل الوسائل الممكنة والمتاحة أمامنا. فيما قالت الطالبة بكلية آداب، جيلان محمد، ل"الوطن"، إن هذه المطوية كانت بمثابة لافتة جميلة وزعها الطلاب المسيحيون في الكلية علينا، ليأكدوا على الحب والاحترام المتبادل بيننا بالكلية وخارجها. وأكدت أن هذه المطوية لقت إعجاب كثير من الطلاب، خاصة إنها جاءت في أيام عيد المسيحيين، وضرورة مشاركتهم من قبل المسلمين وتهنئتهم بالعيد.