"الداخلية الفرنسية": "سائق ديجون" إرهابي مختل عقليا ويتبع "داعش"

هاجم داعشي مختل عقليًا بسيارته، العابرين على الطريق، في مدينة ديجون بفرنسا، أمس، مما أسفر عن إصابة 11 شخصا، من بينهم 2 يعانون من إصابات خطيرة، وقال مصدر أمني أنه كان يهتف "الله أكبر" أثناء هجومه.
وأوضح مصدر أمني في التحقيق، أن "برتران نزوهابونايو" سائق ولد في بوروندي عام 1974، هاجم العابرين في 5 أماكن مختلفة في وسط المدينة، وبحسب الشهادات التي جمعتها الشرطة فإنه كان يهتف "الله أكبر"، مشيرًا إلى أنه فعل ذلك من أجل أطفال فلسطين، وأنه يعاني من خللًا عقليًا وستتم متابعته في مستشفى للأمراض النفسية.
وقال برنار كازينوف، وزير الداخلية الفرنسي، في لقاء عبر قناة "تي اف 1"،أمس، أن السائق أعلن انضمامه ل"داعش" قبل بضعة أيام من الحادث، وذلك بنشره "راية التنظيم" على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ومن المقرر أن يتولى فرع مكافحة الإرهاب في نيابة باريس التحقيق بشأن الاعتداء، وأوضح كازينوف أن التحقيق سيكشف وضعه النفسي، وتتعامل الأجهزة الأمنية الفرنسية بجدية كبيرة مع خطر ارتكاب اعتداءات في فرنسا على أيدي جهاديين عائدين من سوريا أو أفراد متطرفين.
ويأتي هذا الاعتداء بعد مهاجمة شخص مركزا للشرطة في مدينة أخرى بوسط فرنسا وإصابته 3 شرطيين بجروح بواسطة سكين وهو يهتف "الله اكبر" قبل أن تقتله قوات الأمن.
وأعرب مانويل فالس، رئيس الوزراء الفرنسي، في تغرديه له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن تضامنه مع الجرحى في الهجمات الإرهابية.