واصلت قوات الجيش والشرطة عمليات اصطياد رؤوس الإرهاب فى شمال سيناء، وقتلت أمس الأول 6 إرهابيين شاركوا فى نصب كمين وهمى للمواطنين فى رفح، ودمرت 45 بؤرة إرهابية خلال حملة مداهمات موسعة، ولجأ عناصر تنظيم «داعش» إلى الشائعات فى محاولة لتعويض فشل «أنصار بيت المقدس» فى شن أى هجمات، وادعوا سيطرة الإرهابيين على كمين الخروبة، وهو ما نفاه مصدر عسكرى، مؤكداً هروب المسلحين فور استنفار قوة الكمين. وقال مصدر أمنى إن مواطنين من قرية الوفاق، جنوب رفح، أبلغوا قوات الجيش بنصب عناصر إرهابية أكمنة وهمية على طريق القرية لتفتيش المواطنين والقبض عليهم بحجة تعاونهم مع الأمن، وعلى الفور اتجهت القوات لمكان الكمين، واشتبكت مع المسلحين، وتمكنت من تصفية اثنين منهم، فيما لاذ الباقون بالهرب وسط مطاردات شرسة. وأضافت المصادر أن القوات حاصرت الهاربين لفترات طويلة داخل أحد المنازل بقرية السادات، جنوب رفح، حتى وصلت تعزيزات إضافية وداهمت البؤرة المحاصر بها الإرهابيون، ودارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين استمرت ساعة كاملة انتهت بتمكن القوات من تصفية 4 عناصر تكفيرية والقبض على 23 آخرين، وعثرت القوات داخل البؤرة على ملابس خاصة بتنظيم «داعش»، وشعارات لما يسمى «ولاية سيناء»، و8 أسلحة آلية و3 قنابل يدوية وكميات كبيرة من الطلقات. وواصلت القوات شن حملاتها الموسعة على بؤر الإرهاب، وقال مصدر أمنى إن قوات مشتركة من الجيش والشرطة داهمت مناطق متفرقة فى شمال سيناء، وتمكنت من تدمير 45 بؤرة إرهابية هى 11 منزلاً و34 عشة تستخدمها عناصر التكفير كمأوى لها ونقطة انطلاق لعملياتهم الإرهابية، كما دمرت محطة وقود خاصة بالعناصر التكفيرية، و7 سيارات و13 دراجة بخارية بدون لوحات معدنة تابعة للتكفيريين.