قال كمال الهلباوي رئيس المنتدى العالمي للبحوث، والقيادي الأسبق في "التنظيم العالمي للإخوان"، إن "داعش" وحلفاؤها هم السبب الرئيسي في تخوف 58% من الألمان من تنامي وانتشار الإسلام، موضحًا أنه كان يتوقع وصول النسبة إلى 100% وليست 58% فقط. وأضاف رئيس المنتدى العالمي للبحوث، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس" على فضائية "المحور" اليوم، أن أي شخص لو عاش مع أبوحمزة المصري، وأبوقتادة وغيرهم من القيادات "المكفراتية"، لتأكد أن المسلم نفسه سيرفض تصرفاتهم، مشيرًا إلى أن معظم قيادات التنظيمات التكفيرية "صناعة غربية" لتشويه الإسلام. وشدد الهلباوي على ضرورة تطوير الخطاب الديني، وتأهيل الأئمة وتغيير المناهج بمراحل التعليم المختلفة، وفقًا لمستجدات العصر، وأكد أن الأزهر يمتلك أسلحة قوية وفقهية ودعوية لا يملكها أحد، ولا بد من استخدامها للقضاء على التطرف.