تنفرد «الوطن» بنشر اعترافات المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، وشريكه في تنفيذ الجريمة. وروى المتهم وشريكه في أقوالهما خلال تحقيقات النيابة تفاصيل دقيقة عن واقعة مقتل المذيعة، وهروب المتهمين فيها. اعترافات صادمة وقال الزوج المتهم بقتل المذيعة شيماء جمال خلال التحقيقات، إنه تمسك بأنه لم يستأجر المزرعة المذكورة من أجل قتل المجنى عليها، لكن من أجل عرضها عليها لتقبل بالطلاق منه دون تنفيذ تهديدها وأنها حين دلفت إلى مبني الاستراحة معه وعلى أثر خيبة رجائها فى مستوى المزرعة التى عرضها عليها هاجمته بإحدى علب المياه الغازية تارة وبسكين كانت فى متناول يدها تارة أخري فتفادى الأول وأمسك بيدها واستل السلاح الناري حيازته وسدد لها ضربة بجسم السلاح على رأسها أسقطتها على الأريكة وأسقطت السكين من يدها بجوارها وأفقدتها وعيها. وأضاف المتهم أنه بمحاولة إفاقة المجني عليها أفاقت بالفعل إلا أنها حاولت الوصول للسكين مرة أخرى لمهاجمته وركلته بساقيها دون أن تخلف به إصابات، وذلك فى لحظة دخول المتهم الآخر للاستراحة الذى ما إن شاهدهما على هذا الوضع حتى تلفظ بعبارة «الست دى لو عاشت هتودينا فى داهية». المتهم يروي تفاصيل مقتل المذيعة وأكمل الزوج المتهم أنه أسرع إليها وطوق ذراعيها من الخلف وشل مقاومتها حال إطباق المتهم الآخر على عنقها حتى سكنت حركتها، وعلّل تلك الافعال أنه لم يقصد إزهاق روحها، لكن قصد إسكاتها عن الصراخ، خوفا من أن يتناهى ذلك الصوت إلى جيران المزرعة. وأضاف أنه دون تخطيط مسبق وتحت ضغط والدة المجنى عليه اضطر للابلاغ باختفاء المجنى عليها بموجب مذكرة فى اليوم التالى للواقعة، وحين شعر باقتراب جهود البحث والتحرى من التوصل إليه هرب إلى الساحل الشمالى واختبأ لدى أحد الأعراب بقرية سياحية، وعند اتصال علمه باقتراب جهود البحث من مكان اختفائه هرّبه أحد الأعراب بإحدى الوحدات السكنية بمنطقة سيدي جابر في الاسكندرية حتى علم بملاحقة الشرطة، فانتقل إلى زهراء المعادى، ثم لمحافظة السويس لدى أحد معارفه وتم ضبطه.
