السعودية: يدنا ممدوة لإيران.. ونبحث عن حلول مرضية لجميع الأطراف

قال فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، وزير الخارجية السعودي، إن جلسة المباحثات بين ولي العهد والرئيس الأمريكي ركزت على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي امتدت لما يقرب من 80 عاما، وتقوم على الاحترام المتبادل بين البلدين والمصالح المشتركة، لافتا إلى أن الجلسة تناولت عددا كبيرا من الموضوعات الاستراتيجية بين البلدين لإرساء مجالات جديدة للتعاون.
إرساء الأمن والسلام والتنمية في المنطقة
وأوضح «بن فرحان»، خلال مؤتمر صحفي لختام قمة جدة للأمن والتنمية، أن القمة جمعت قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ومصر والأردن مع الرئيس الأمريكي، وتضمنت مخرجات نأمل أن يكون لها انعكاس إيجابي كبير على إرساء الأمن والسلام والتنمية في المنطقة.
وأشار وزير الخارجية السعودي، إلى أن الجلسات ناقشت الأمن الغذائي الإقليمي والعالمي والتكامل الاقتصادي والطاقة والربط الكهربائي بين المملكة ودول مجلس التعاون ومصر والعراق والأردن وكذلك ما يتعلق بأمن الملاحة والتحديات العالمية المتعلقة بالمناخ والعودة الاقتصادية من آثار جائحة كورونا.
المحادثات لم تصل للنتائج المرجوة
وأضاف «فيصل بن فرحان»، أن يد السعودية لا تزال ممدوة لإيران مع الحرص على وجود مسار للعلاقات الطبيعية مع إيران في ظل وجود تفهم لمعالجة مصادر قلق دول المنطقة بشأن بعض الأنشطة الإيرانية، لافتا إلى أن المحادثات التي تمت حتى الآن إيجابية ولكنها لم تصل إلى النتائج المرجوة بعد، وكان للعراق دور أساسي في تقدم المحادثات بشأن التطورات المستقبلية، والمملكة تتطلع إلى حلول مناسبة مرضية للطرفين.