قال مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، كان قد أشرف على برنامج الاستجواب، إن التقرير الذي أصدرته لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ حول استخدام الأساليب القسرية، يعد "خيانة" لمسؤولي الاستخبارات ومن شأنه أن يمحو ثقتهم في الإدارات الأمريكية في المستقبل. وترأس خوسيه رودريجيز، قسم مكافحة الإرهاب في السي آي إيه وخدماته السرية، وقال لبرنامج "فوكس نيوز صنداي"، إن تقرير مجلس الشيوخ "يعد تضحية بوكالة الاستخبارات المركزية". وأضاف أن مسؤولي الاستخبارات لن يتمتعوا بنفس المصداقية لدى البيت الأبيض والكونجرس، محذرًا من أن الدول الحليفة ربما تعيد تقييم تعاونها مع الاستخبارات الأمريكية. وأعرب نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني ومنتقدون آخرون للتقرير عن نفس مخاوف رودريجيرز، ودافع السناتور جون ماكين عن التقرير في برنامج "فيس ذا نيشين" (واجه الأمة) الذي يعرض على قناة سي بي إس، وقال إن الحالات المفصلة للمعاملة الوحشية تعد مبررًا لإصدار التقرير علنًا.